محافظ القدس لـ«الوطن»: ندعو الجامعة العربية لتفعيل قرار قطع العلاقات مع أى دولة تنقل سفارتها إلى القدس

محافظ القدس لـ«الوطن»: ندعو الجامعة العربية لتفعيل قرار قطع العلاقات مع أى دولة تنقل سفارتها إلى القدس
- أزمة نقل
- أمريكا اللاتينية
- إنهاء الاحتلال
- الأسلحة الكيماوية
- الأماكن المقدسة
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- أبومازن
- محافظ القدس
- الجامعة العربية
- قطع العلاقات
- تنقل سفارتها إلى القدس
- عدنان الحسينى
- دونالد ترامب
- أزمة نقل
- أمريكا اللاتينية
- إنهاء الاحتلال
- الأسلحة الكيماوية
- الأماكن المقدسة
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- أبومازن
- محافظ القدس
- الجامعة العربية
- قطع العلاقات
- تنقل سفارتها إلى القدس
- عدنان الحسينى
- دونالد ترامب
أكد عدنان الحسينى، محافظ القدس، أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شخص عديم الخبرة وليس حوله مستشارون جيدون لتصويب أخطائه، وهو الأمر الذى وضع الإدارة الأمريكية فى مأزق وجعلها غير أمينة على رعاية السلام، مضيفاً أن السلطة الفلسطينية لن تتعامل مع المسئولين الأمريكيين لأن قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس فى خطوة أحادية الجانب قرار مرفوض بالنسبة للفلسطينيين جملة وتفصيلاً. وقال «الحسينى»، فى حوار لـ«الوطن»، إنه لا يوجد أى فلسطينى فى القدس يتعامل مع مسئولى السفارة الأمريكية، وقنصليتهم بالمدينة تعلم الموقف الفلسطينى منها جيداً، مشيراً إلى أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تنتظر عودة الرئيس محمود عباس أبومازن من جولته الخارجية لاتخاذ قرارات حول أزمة نقل السفارة، مطالباً بضرورة تكاتف العرب والمسلمين لحماية المدينة المقدسة.{left_qoute_1}
ودعا محافظ القدس الجامعة العربية لتفعيل قرار قطع العلاقات مع أى دولة تنقل سفارتها إلى القدس لإظهار موقف من الأزمة ودعم السلطة الفلسطينية فى مطالبها، موجهاً رسالة للدول العربية قال فيها «لا تنسوا القدس.. واستخدموا كل إمكانياتكم ونفوذكم لدعم الفلسطينيين»، وأعرب عن أمله فى إتمام المصالحة الفلسطينية فى أقرب وقت للحفاظ على المشروع الوطنى الفلسطينى حتى يظل الشعب متحداً و«يداً واحدة ضد إسرائيل» لأن الاحتلال يستهدف الجيل الجديد من الشباب الفلسطينى من خلال عمليات الاعتقال والضرب والقتل بدم بارد بجانب محاولة التلاعب فى مناهج التعليم لطمس هويتهم وتنفيذ مخططاته الرامية لتهويد القدس.
وأشار إلى أن الفلسطينيين لديهم اعتراف من 138 دولة بدولتهم وكل مطالبهم تتمثل فى إنهاء الاحتلال البغيض، كاشفاً أن الخطة الإسرائيلية تقوم على زرع المستوطنات وسرقة الأراضى وتهجير الفلسطينيين للهيمنة على المقدسات، مضيفاً أن القدس يجب أن تكون مدينة مفتوحة أمام الجميع، لأنه من الظلم أن يصبح الذهاب للعبادة مرهوناً بالحصول على تصريح من سلطات الاحتلال، وإلى نص الحوار:
{long_qoute_1}
هل هناك أى تعامل مع مسئولين أمريكيين فيما يخص نقل السفارة الأمريكية إلى القدس؟
- بداية، أؤكد أنه لا يوجد أى فلسطينى فى القدس سيكون له أى تعامل مع السفارة الأمريكية، نحن مقاطعون هذا القرار ونرفضه جملة وتفصيلاً، ولا نقوم بأى نوع من الاتصالات بأى مسئولين أمريكيين، القرار الآن أصبح مُتخَذاً، لأن الإدارة الأمريكية قامت بأعمال فيها الكثير من عدم الصدق، وبها الكثير من العبث فى قضيتنا، وكنا نفترض فيها أنها راعية للسلام، ولكنها ليست كذلك، وبالتالى موقفنا واضح، وهم فى القنصلية الموجودة بالقدس يعلمون هذا الأمر جيداً.
فالإدارة الأمريكية حسمت أمرها بنقل السفارة إلى القدس، ولن تتراجع عنه، كما أنه من الواضح أن الاحتلال الإسرائيلى وإدارة الولايات المتحدة الأمريكية يريدان أن يحكما العالم وحدهما، وبنقل السفارة إلى القدس الشرقية بدأت عملية إجهاض القضية الفلسطينية، سواء القدس أو قضية اللاجئين أو الاستيطان.
وماذا يمثل تنفيذ وعد ترامب بنقل السفارة بالنسبة للفلسطينيين؟
- تنفيذ وعد ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وإعلان المدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل، إجراء يولد الغضب والألم لدى الفلسطينيين بشكل عام، خصوصاً المقدسيين، والسياسة الأمريكية تنحاز بالكامل لصالح الاحتلال الإسرائيلى، فالولايات المتحدة الأمريكية على مدار ربع قرن رعت المفاوضات بيننا وبين إسرائيل، ولكنها لم تكن صادقة فى رعاية السلام.
إن الطرفين الأمريكى والإسرائيلى يعملان على إسقاط العملية السلمية، وبمرور الوقت يتم الإجهاز على المشروع الوطنى الفلسطينى وقيام دولة مستقلة عاصمتها القدس، كما أنه من سوء الطالع أن ترامب مستمر فى التحدث عن «صفقة العصر»، ولكننا لا نعلم عن ماذا يتحدث، خاصة بعد إسقاطه لأهم الملفات.{left_qoute_2}
ما هذه الملفات التى تتحدث عنها؟
- قضيتا القدس واللاجئين الفلسطينيين، خصوصاً بعد وقف تمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وإعلان منظمة التحرير منظمة إرهابية، وإغلاق مكتب المنظمة فى واشنطن.
هل كنت تتوقع عدم تنفيذ قرار نقل السفارة إلى القدس؟
- كنا نتوقع أن يكون هناك شىء من التراجع، ولكن الإدارة الأمريكية لم تتعود أن يقول أحد لها «لا»، وبالتالى فهى فى هذا السياق تريد حسم أمرها ولن تتراجع، لكن نحن سنقول «لا»، ولن يكون هناك أى سلام أو حل للقضية، وستبقى المنطقة على هذا النحو حتى يتم حل القضية، هم من ظلموا أنفسهم وظلمونا أيضاً، ليس لدينا ما نخاف عليه ولا يوجد شىء نندم عليه.
هل هناك قرارات كنوع من الرد على نقل السفارة؟
- اللجنة التنفيذية فى منظمة التحرير الفلسطينية ستأخذ العديد من القرارات، ونحن ننتظر عودة الرئيس محمود عباس أبومازن من جولته بالخارج لمباشرة كل ما يلزم من قرارات لتنفيذ ما طُلب من اللجنة من قبل المجلس الفلسطينى الذى كان له مطالب حول هذا الموضوع.
وكيف سيتم تنفيذ القرارات.. هل عن طريق محافظة القدس؟
- اللجنة التنفيذية بمنظمة التحرير الفلسطينية هى التى ستقوم بتنفيذ التوصيات الخارجة عن منظمة التحرير الفلسطينية وليس محافظة القدس، والمحافظة مسئولياتها شىء آخر، فاللجنة التنفيذية هى أعلى سلطة فى منظمة التحرير، وفلسطين كلها تحت الاحتلال، ولكن هناك مؤسسات وهناك وزارات وجمعيات، والاحتلال التزم بشىء ولم يقم به، بالعكس تراجع عنه، نحن دولة مُعترف بها من 138 دولة فى العالم، ونحن تحت الاحتلال، ومطلبنا إنهاء هذا الاحتلال.
وما القرارات التى من الممكن اتخاذها فى مواجهة هذا القرار؟
- الولايات المتحدة الأمريكية وضعت اللافتات الإرشادية فى الشوارع إلى السفارة، والاحتفال بافتتاح السفارة فى مقرها الجديد فى «أرنونا» بالقدس بعد أيام، القضية أننا لا بد أن نعمل كأمة عربية وإسلامية من أجل الضغط على الدول الأخرى لعدم قيامها بنقل سفاراتها إلى القدس، هذا شىء يحتاج إلى ضغوط وعمل حقيقى، ونحن نقوم بذلك من خلال إمكانياتنا ومن خلال وزارة الخارجية والقناصل والسفارات ولكن نريد فى الوقت نفسه تدخلاً عربياً وإسلامياً، لأن وضع اللافتات الإرشادية إلى مقر السفارة الأمريكية الجديد فى المدينة المقدسة من قبل رئيس بلدية القدس يمس مشاعر المواطنين فى مدينتهم الواقعة تحت الاحتلال، خاصة أنهم محاصرون، اقتصادياً، واجتماعياً، ووجودياً.
نحن نعيش على أرضنا ونحاول الحفاظ على مقدساتنا سواء المسيحية أو الإسلامية بعد مرور 70 عاماً على النكبة الفلسطينية، و50 عاماً على احتلال 1967، ونستمر فى زيادة أعدادنا بشكل دائم، على الرغم من سياسات التطهير العرقى والتهويد التى يمارسها الاحتلال وتصل إلى مصادرة أراضينا ومنع البناء عليها، إلى جانب التضييق الاجتماعى والاقتصادى والحصار الذى نعيش فيه، كما أن المجتمع الفلسطينى بالقدس صامد رغم كل هذه التحديات ويرابط فى المدينة المقدسة ولن نتخلى يوماً عن حقوقنا ومقدساتنا، فالمقدسيون بصمودهم الأسطورى يتصدون دائماً لكل القرارات العنصرية والقوانين التى يفرضها الاحتلال بشكل ممنهج ومدروس لاستهداف مقدساتنا. والقيادة الفلسطينية طالبت ممثلى الدول بمن فيهم منظمات المجتمع المدنى، وأعضاء السلك الدبلوماسى والسلطات الدينية، بمقاطعة حفل افتتاح السفارة، لأن ذلك يخالف القرارات الدولية التى تتعلق بالقضية الفلسطينية.
هل يؤثر الحفل معنوياً على الفلسطينيين فى القدس؟
- لا، هذا الحفل لن يضعفنا، ولن يؤثر على عزيمتنا وموقفنا الراسخ بأن القدس مدينتنا، وعلى الرغم من أن العالم يدور فى فلك الاحتلال والإدارة الأمريكية التى تنحاز للاحتلال الإسرائيلى، عدا بعض الدول القليلة. فالاحتفال لن يعطى شرعية لهذا القرار غير القانونى وغير الشرعى، كما أن المشاركة فى هذا الحفل تعد جريمة فى حق الشعب الفلسطينى.
وما المطلوب من الدول العربية والإسلامية إزاء هذا الأمر؟
- هناك قرار تم اتخاذه فى مؤتمر القمة العربى من قبل، بأن أى دول تقوم بنقل سفارتها إلى مدينة القدس يتم قطع العلاقات معها، فلنُفعّل هذا القرار على الأقل مع هذه الدول، وإذا كنا غير قادرين على تفعيل هذا القرار مع الولايات المتحدة الأمريكية، فليفعلوا ذلك مع الدول الأخرى التى اتخذت القرار بنقل السفارة إلى القدس بعد قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، وهم جزء من دول أمريكا اللاتينية، وهناك أيضاً بعض الدول الأخرى. وعلى أى حال، لابد أن نتابع الدول التى تعلن عن ذلك لأن هناك موقفاً من الجامعة العربية تجاه نقل السفارات، بقطع العلاقات مع هذه الدول التى تنقل سفاراتها.
وماذا تتوقع من الجامعة العربية فى الفترة المقبلة بشأن «القدس»؟
- المتوقع فى ظل الوضع العربى الحالى «ليس كثيراً»، ولكن يجب أن نسعى ونحاول، لأن الاستسلام للأمر الواقع خطأ كبير جداً، وعلينا أن نحاول، فقد ننجح أو لا ننجح، وهذا أضعف الإيمان.
هل نقل السفارة يعد مرحلة من مراحل محاولات طمس الهوية المقدسية الفلسطينية ومحوها؟
- القدس مدينة هويتها عربية وإسلامية ومسيحية، وهم سرقوا المدينة بكل معانيها، سرقوها بكل تفاصيلها، وكل وجودها، وبالتالى الإدارة الأمريكية قامت بسرقة الأرض وأعطتها للاحتلال الإسرائيلى.
وكيف يتم التعامل بين محافظة القدس وبلدية الاحتلال الإسرائيلى التى تفعل ما يحلو لها؟
- لا نعترف ببلدية الاحتلال الإسرائيلى، ولا نتعامل معها بأى شكل من الأشكال، ولكنها تفعل مثل هذه الأعمال بلغة القوة التى تملكها.
{long_qoute_2}
فى رأيك.. كيف يمكن حل القضية الفلسطينية فيما يخص مدينة «القدس»؟
- القدس فى ثوابتنا عاصمة دولة فلسطين، والحل يكمن فى القدس الشرقية، فى أن تكون مدينة مفتوحة، ولكن السيادة فى القدس الشرقية يجب أن تكون لفلسطين، أما فيما يخص القدس الغربية فهم أحرار فيها، وهذا هو برنامجنا وثوابتنا التى طالبنا وما زلنا نطالب بها، وسنستمر فى ذلك، أما أى قضايا أخرى فليس عندنا إمكانية للتعامل معها، كما أن الاستيطان فى القدس غير قانونى ويجب أن تتم إزالته.
حدثنا عن محاولات التهويد فى القدس المحتلة؟
- الاحتلال الإسرائيلى يحاول الآن تغيير الوضع القائم فى الأماكن المقدسة بالقدس.. فالأماكن المقدسة التى تدار من الفلسطينيين الآن يحافظون عليها والاحتلال يريد أن يكف أيدى الفلسطينيين عنها، وأن يتصرف فيها كما يرغب، والجمعيات الدينية اليهودية لها أهداف خبيثة فى المسجد الأقصى وتحاول أن يكون لها مشاركة فى المكان، فقضية القدس معقدة، وتحتاج إلى وقفة بحجم الخطر القائم والمحدق بالمدينة ومقدساتها.
هناك محاولات من جانب الاحتلال لمحو الهوية المقدسية عن طريق تحريف المناهج الدراسية.. حدثنا عن هذا الأمر؟
- فى الواقع، إن الاحتلال الإسرائيلى يريد الأرض، ويريد أن يمحو القدس من الذاكرة والعقول ويلجأ لعملية تغيير المناهج الدراسية وتحويل عملية التعليم باتجاه الاحتلال بشكل يبعد عن هذا الجيل الذى عليه مسئوليات الآن بشأن ثوابته ووطنه، وهم يحاولون التلاعب بعقول الجيل الجديد من خلال تغيير المناهج والتدخل فى التعليم ونوعيات التعليم المختلفة، الأمر الذى يواجهه الفلسطينيون بشدة.
رغم كل هذه المحاولات فإن أطفال الفلسطينيين تظهر وطنيتهم فى كل المواقف.. ما سبب ذلك؟
- إن السر وراء الشعور الوطنى والإحساس بالمسئولية فى القضية الفلسطينية للجيل الفلسطينى الجديد يعود إلى التنشئة وتربية البيوت والمؤسسات الفلسطينية، من مؤسسة الإعلام والناشطين الفلسطينيين الذين ينظمون الفعاليات، فكل هذا زرع فيهم ثوابت القضية.
وما رأيك فى الزحف الفلسطينى بغزة فى مسيرات العودة باتجاه دولة الاحتلال؟
- ما يفعله الشعب الفلسطينى سواء فى قطاع غزة أو فى الضفة الغربية مقاومة شعبية سلمية مستمرة وبدأت منذ فترة طويلة، وما يحدث الآن نتيجة للقرارات الأمريكية، ونتيجة لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس وافتتاحها فى موعد النكبة الفلسطينية، وسيكون هناك تداعيات وفعاليات أكبر حجماً.{left_qoute_3}
وهل هناك أى دعوات أو فعاليات فى يوم نقل السفارة الموافق ذكرى النكبة؟
- هذا شىء يحدث على حسب الحاجة واحتياجات الموقف والناشطين والفصائل الموجودة، وعلى حسب ذلك يتقرر ما يلزم من أجل توصيل الرسائل المطلوبة للطرف الآخر، وللعالم أجمع، فى أى شأن وفى الأمور التى من الممكن أن تحتاج إلى ذلك، وفيما يخص الفعاليات، فعلى المستوى الجماهيرى تم تنظيم فعاليات كثيرة شارك فيها جماهير فلسطينية كثيرة من كل الأماكن، كرد فعل لما يتم ممارسته، وأتوقع حدوث مواجهات بين الشباب الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلى فى يوم نقل السفارة إلى القدس والموافق 14 مايو الحالى.
وماذا عن خطة الاستيطان الإسرائيلية فى «القدس»؟
- الخطة الإسرائيلية تقوم على زرع المستوطنات وسرقة الأراضى وإحضار المستوطنين فيها، وإخلاء الفلسطينيين وتهجيرهم والسيطرة والهيمنة على مقدساتهم وعلى مؤسساتهم، هذا هو الهدف النهائى الذى تريده إسرائيل، هى لا تعترف بحقوق الشعب الفلسطينى، ولا تعترف بأى حقوق بالقدس لهذا الشعب، وبالتالى تساعدها أمريكا فى استراتيجيتها، ويساعدها أيضاً المواقف غير الواضحة من بقية الدول.
وما القيود المفروضة على أهل الضفة للدخول إلى «القدس»؟
- بالطبع هناك قيود على دخول القدس، فالمدينة محاطة بجدران، والعبور يتم من خلال تصاريح تصدر من الجهات الإسرائيلية للفلسطينيين الراغبين فى القدوم إلى القدس من الضفة الغربية.
ما رأيك فى القرار الأخير للرئيس الأمريكى «دونالد ترامب» بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى؟
- إن الرئيس الأمريكى عديم الخبرة، ولا يوجد حوله مستشارون ينصحونه أو يساعدونه، ويتعامل من منطلق أن العالم شركة من شركاته الاستثمارية، وفى النهاية يقود المنطقة إلى حروب، فالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى بداية اشتعال حروب فى منطقتنا، وبالتأكيد سيعلم أن ذلك يكون له تداعيات، قد يكون هناك فائدة للولايات المتحدة الأمريكية جراء هذه الحروب، وفى قضية إيران والمفاعلات النووية.. أوروبا كانت مشاركة فى عملية ضبط الأمور لمنع إيران من عمل أى شىء فى هذا الاتجاه. وما يحدث الآن شبيه لما حدث مع العراق عندما افتعلوا قضية الأسلحة الكيماوية والنووية، ولكن فى النهاية دمروا البلد العربى، وتأتى الآن الرغبة فى تدمير إيران، فالدول الاستعمارية تعودت على الاستعمار وتريد أن تدمر، وبهذا الأسلوب دائماً تدمر المدن ويرسلون خبراءهم وموادهم وصناعاتهم من أجل الاستفادة والاستثمار.
{long_qoute_3}
هل تتوقع انفراجة فى المصالحة الفلسطينية بعد توقيع الاتفاق فى أكتوبر الماضى بالقاهرة؟
- نأمل أن تتم المصالحة الفلسطينية لأنها أمر مهم جداً حتى نحافظ على المشروع الوطنى الفلسطينى، علينا أن نعود إلى ما كنا عليه يداً واحدة ضد الاحتلال الإسرائيلى.
كمحافظ ووزير لشئون القدس.. ما رسالتك إلى الدول العربية والإسلامية بشأن المدينة المقدسة؟
- رسالتنا إلى الدول العربية والإسلامية ألا ينسوا مدينة القدس، فالقدس تعيش فى محنة كبيرة، والقدس مسئولية الجميع وليس الفلسطينيين وحدهم وعليهم أن يستعملوا نفوذهم وإمكانياتهم وهم قادرون على ذلك لمنع المزيد من النكبات ومساعدة الفلسطينيين للحصول على حريتهم وحرية المدينة وحرية فلسطين.
كيف تنظر إلى استهداف الاحتلال للجيل الجديد من الفلسطينيين؟
- يستهدف الاحتلال الإسرائيلى أبناء الجيل الجديد حتى يخيفهم، ويجعلهم يخرجون من التربية الوطنية التى يربيها لهم أهلهم وعائلاتهم ومدارسهم ومؤسساتهم، ويتم اعتقالهم وضربهم وقتلهم بدم بارد فى مناسبات كثيرة ومختلفة.
وما رأيك فى المنظمات اليهودية التى تقول إنها ضد إسرائيل والصهيونية بالقدس؟
- هناك بالفعل بعض الجماعات، مثل جمعية «ناطورى كارتا» اليهودية، وهم لا يعترفون بدولة إسرائيل ولا بالصهيونية، ويقولون إننا كيهود عبارة عن مجموعة ليس مطلوباً منا أن تكون لنا دولة، وبالتالى قيام دولة إسرائيل عكس ما تدعو له التوراة.
قوات الاحتلال تستخدم القوة والاضطهاد ضد الفلسطينيين «صورة أرشيفية»
- أزمة نقل
- أمريكا اللاتينية
- إنهاء الاحتلال
- الأسلحة الكيماوية
- الأماكن المقدسة
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- أبومازن
- محافظ القدس
- الجامعة العربية
- قطع العلاقات
- تنقل سفارتها إلى القدس
- عدنان الحسينى
- دونالد ترامب
- أزمة نقل
- أمريكا اللاتينية
- إنهاء الاحتلال
- الأسلحة الكيماوية
- الأماكن المقدسة
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاتفاق النووى
- أبومازن
- محافظ القدس
- الجامعة العربية
- قطع العلاقات
- تنقل سفارتها إلى القدس
- عدنان الحسينى
- دونالد ترامب