جولة فى المحافظات| السويس.. أرض الصمود و«حكايات الغريب»

جولة فى المحافظات| السويس.. أرض الصمود و«حكايات الغريب»
- الاحتلال الإسرائيلى
- البيت الحرام
- الكابتن غزالى
- حافظ سلامة
- شمال أفريقيا
- وقت الضيق
- الاحتلال الإسرائيلى
- البيت الحرام
- الكابتن غزالى
- حافظ سلامة
- شمال أفريقيا
- وقت الضيق
مدينة قوامها الصمود وقبلتها الفن، فتحت ذراعيها للغرباء من كل حدب وصوب، احتضنتهم وجعلت من قصصهم «حكايات» تناقلها الأبناء والأحفاد حتى أصبحت «حكايات الغريب» تراثاً شعبياً، موقعها الرابط بين آسيا وأفريقيا جعلها محطاً ومطمعاً للأنظار، فوقف شبابها على أهبة الاستعداد لنصرتها وقت الضيق، قال عنها الرحالة الفرنسى بارتيملى سانت هيلار، عندما وطئت أقدامه «القلزم» (السويس قديماً) فى القرن الـ19 «إنها مدينة بلا شجر وبلا نبات وبلا ماء لكنها مدينة تقاوم الفناء». وقال عنها ياقوت الحموى فى «معجم البلدان»: «فقيرة الموارد، بلا زهرة، بلا شجرة».
مر عليها الحُجاج المقبلون من شمال أفريقيا فى طريقهم إلى البيت الحرام فكانت لهم ملجأ للاستراحة والسقاية، وعندما هاجمهم القرامطة وقطعوا الطريق أمامهم حاربهم عبدالله بن محمد بن يعقوب «سيدى عبدالله الغريب» الذى احتفى به السوايسة وجعلوه إماماً وولياً.
إنها السويس مدينة المقاومة التى وقفت ضد الاحتلال الإسرائيلى عندما حاول دخول المدينة بعد أحداث الثغرة فى 24 أكتوبر 1973 فلقنهم أبطالها درساً قاسياً فكان الحصار 100 يوم هدأ من وطأته أغانى الكابتن غزالى وزاد من حماسه الشيخ حافظ سلامة.