عاشور: الغرب تعامل بازدواجية في قضية "الطالبة مريم"

كتب: إسراء سليمان

عاشور: الغرب تعامل بازدواجية في قضية "الطالبة مريم"

عاشور: الغرب تعامل بازدواجية في قضية "الطالبة مريم"

قال سامح عاشور، نقيب المحامين، إن قضية "الطالبة مريم" تمثل مأساة إنسانية كبيرة يتعرض لها المواطن المصري في بلاد العالم الأول، كما يطلقون على أنفسهم، والتي تتحدث عن حقوق الإنسان والحيوان، إلا أنها تتعامل مع القضايا التي يكون الجاني فيها مواطنا عربيا بشكل مختلف، متابعا: "نحن أمام مأساة ممن يسمون نفسهم العالم المتحضر، هؤلاء ليسوا بشرا، والإنسانية نُزعت من قلوبهم".

وأضاف عاشور، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفى الذي عقده اليوم، بالنادي النهري للنقابة بالمعادي: "عندما فتح ملف مقتل ريجيني الإيطالي في مصر انتفضت بريطانيا، واتخذوا إجراءات من أجل الدفاع عن ضحيتهم"، موضحا أن هناك مغايرة فى التعامل مع الملفات المماثلة، رغم أن مريم تحمل الجنسية البريطانية، ولم نجد أي رد فعل منهم، أو أي تحرك فعلي يعبر عن المصداقية والإنسانية، فما حدث لمريم قضية في غاية الغرابة"، مضيفا: "شاهدنا الاعتداء لكنهم يؤخرون التحقيقات، وهذا التأخير ليس في صالح العدالة".

وتابع: "الغرب تعامل مع قضية الطالبة مريم بإزدواجية، وأخفوا الكثير والكثير من الكاميرات من أجل إخفاء القضية، ونقابة المحامين جزءا لا يتجزأ من الدولة لدعم الملف القانوني والإنساني من أجل حق الطالبة مريم".

وأكد عاشور، أن النقابة ستخاطب كل الجهات لسرعة إنجاز التحقيقات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية لدعمها، قائلا: "لن نترك قصاص الشهيدة مريم من خلال القانون، وسيتم مواصلة الإجراءات القانونية ضد كل ما حدث مع مريم، حتى يأتي حقها". 

حضر المؤتمر أسرة الطالبة القتيلة، ومحاميها في لندن عماد أبوحسين، لاستعراض الموقف الراهن وآخر تطورات القضية.

كانت مريم قد توفيت في 14 مارس الماضي، عقب دخولها في غيبوبة نتيجة الاعتداء عليها من قبل 6 فتيات في مقاطعة نوتنجهام البريطانية، في 20 فبراير الماضي، ووصل جثمانها لمصر فجر أمس الجمعة، ودُفنت بمدافن الأسرة بالقاهرة الجديدة.


مواضيع متعلقة