حكاية غنوة| "سُمعة" يتغنى بـ"خيرات رمضان" في حب "الياميش والقطايف"

كتب: أمنية سعيد

حكاية غنوة| "سُمعة" يتغنى بـ"خيرات رمضان" في حب "الياميش والقطايف"

حكاية غنوة| "سُمعة" يتغنى بـ"خيرات رمضان" في حب "الياميش والقطايف"

وسط نغمات "وحوي يا وحوي" لأحمد عبد القادر، و"رمضان جانا" لمحمد عبد المطلب، تغنى إسماعيل ياسين في "مونولوج" هو أقرب للطقطوقة، وبشكل يظهر العنصر الكوميدي في صوته، في حب الياميش، والقطايف، والفوانيس، ويروي مظاهر الاحتفال بقدوم الشهر الكريم، بكلمات خفيفة وبسيطة كتبها الشاعر مصطفى عبده على الطريقة العامية، ولحنّها الملحن الكبير عزت الجاهلي، وفقا لما ذكره الكاتب نبيل حنفي محمود، في كتابه "هكذا غنى المصريون".

وبدأ إسماعيل ياسين "المونولوج"، بــ"الحاج أمين قال للصايمين.. أنا عندي التين والقمر الدين.. الشيخ رضوان دخل الدكان.. واشترى من الخير أشكال وألوان"، وبأداء كاريكاتيري يتابع "سُمعة": "وطلع فرحان يدعي لرمضان.. ومعاه التين والقمر الدين.. الشيخ رضوان خد لولاده أربع فوانيس.. هيفرح بشرى وعبدالله ونوال وخميس".

تألق إسماعيل ياسين بطريقته الخاصة وأدائه المعروف، في أداء "مونولوج" "الشيخ رضوان" أو كما يعرف بـ"خيرات رمضان" مع الملحن عزت الجاهلي، اللذان دائمًا ما تعاونا في "المونولوجات" الفكاهية، حيث كان هذا المونولوج  بعد انتشاره، واحدًا من ألبومين غنائيين لإسماعيل ياسين، أنتجتهما شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات، بعنوان "ياللي بتحسد".

وقد عكس هذا العمل الفني البسيط مظاهر الاحتفال بحلول رمضان، وخاصة في تلك المناطق الشعبية، حيث التقاليد والطقوس الروحانية القديمة، التي تحمل عبق ورائحة الشهر الكريم، ومنها تلك الطقوس الخاصة بالاحتفال بالفانوس، والكنافة وقطايف رمضان.

اندثرت عدد من الأغاني والقصائد والمونولوجات الرمضانية، التي قدمتها الإذاعة منذ إنشائها عام 1934، حيث بلغ عدد رصيد الإذاعة الرمضانية منذ إنشائها عام 1938، وحتى حقبة الخمسينيات ما يُقدر بـ106 أغنية من القوالب المختلفة، تنوعت بين الطقطوقة، والقصيدة، والأغنية، و"الديالوج"، والموال.

 

 

 


مواضيع متعلقة