"بدل واحدة اشتري 2".. حيل طريفة للمصريين لمواجهة سعر تذكرة المترو

"بدل واحدة اشتري 2".. حيل طريفة للمصريين لمواجهة سعر تذكرة المترو
- أسعار تذاكر المترو
- ارتفاع أسعار
- الحاجة أم الاختراع
- تذكرة المترو
- حيل جديدة
- مواقع التواصل الاجتماعي
- المحطة
- أسعار تذاكر المترو
- ارتفاع أسعار
- الحاجة أم الاختراع
- تذكرة المترو
- حيل جديدة
- مواقع التواصل الاجتماعي
- المحطة
"الحاجة أم الاختراع"، شعار يرفعه المصريون حينما يجدون أنفسهم مجبرين على التكيف مع ارتفاعات جديدة في الأسعار، فيبتكرون حيلًا للتعامل مع هذه المتغيرات، ومن بين هذه الحيل ما هو جاد يدعو إلى ضبط الإنفاق وترشيد الاستهلاك مثلًا، وما هو طريف مثل الذي ظهر مع إعلان الشركة المصرية لتشغيل المترو عن زيادة أسعار التذكرة، بحد أقصى 7 جنيهات، أمس.
"الوطن" ترصد في هذا التقرير 4 حيل طريفة لجأ إليها المصريون:
"ليه تشتري تذكرة وحدة لما تقدر تشتري 2"
"اضحك على المترو ووفر جنيه"، كانت أول الحيل التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فور إعلان قرار ارتفاع سعر تذكرة المترو، حيث اقترح البعض أن يشتري مستخدم المترو الذي يرغب في تخطي 16 محطة، تذكرة فئة الـ 3 جنيهات، ويستقل بها 9 محطات، وفي المحطة التاسعة يخرج ويشتري تذكرة أخرى من نفس الفئة، ويستقل بها 9 محطات أخرى، وبالتالي يكون دفع 6 جنيهات بدلاً من 7 جنيهات، ما يعني أنه وفر جنيها واحدا.
"بدّل تذكرتك"
جروب أنشأه مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تحت شعار "محدش هيشتري غير تذكرة الـ 3 جنية فقط"، وترتكز الحيلة الطريفة على تبديل التذاكر بين مستخدمي المترو في اتجاهات مختلفة في منتصف الطريق.
أحد أعضاء الجروب، شرح فكرة تبديل التذاكر بشكل مبسط، قائلًا "أنا حقطع من حلوان ولما أوصل المرج حبدل تذكرتي مع واحد قطع من المرج ورايح حلوان مثلا فيبقي كأني دخلت وخرجت ومركبتش ولا محطة، ولو حبدل المحطات انزل في محطات التبادل ابدل تذكرتي مع واحد راجع في الاتجاه اللي ركبت منه فيبقي أنا وهو ركبنا أقل محطات فالناس كدا كلها حتركب بـ٣ جنيه".
"أبليكيشن"
تطبيق إحدى الشركات التي تعتمد نظام تكنولوجيا المعلومات في النقل البري كان ملهماً لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي لتطوير حيلة تبديل التذاكر، حيث اقترح بعضهم تدشين "أبليكيشن" يتواصل من خلاله الركاب لتبديل التذاكر من خلال تحديد المحطة التي يلتقي فيها طرفي التبديل.
الحيلة شرحها مقترحها بالتفصيل موضحًا "الفكرة تبقا إن اللى يركب يحدد المحطه وهيروح فين، والأبلكيشن بقى هيجمع الاتنين فى محطه فى النص يبدلوا التذاكر بحيث يبقى التذكرة اللى معاك توديك محطه قبل او بعد المحطه اللى ركب منها اللى اداك التذكرة و يبقى عدد المحطات اقل من ٩"، كما أن "الأبليكيشن" المقترح إنشاؤه سيحدد المحطات التي سيتم فيها التبديل، بما يسمح لمستخدم الخدمة بتغيير اتجاه الخط الذي يستقله.
"الشركة تتحمل تكلفة تذكرة المترو لموظفيها"
واقترحت إحدى الشركات العاملة في مجال التدريب تحمل فرق الزيادة في سعر تذكرة المترو لموظفيها، ومدربيها.
الشركة قالت في تدوينة لها "نظرًا لما صدر مؤخرًا من زيادة في سعر تذاكر مترو الأنفاق.
وايمانًا منها بأن العامل البشري هو عنصر نجاح المؤسسة الأول، قررت تحمل فرق السعر لتذكرة المترو لكافة العاملين والمتدربين لدى الشركة، إلى أن يتم تعديل رواتب المتضررين من هذا القرار".