ماتيس يتعهد باستمرار العمل مع الحلفاء بعد الانسحاب من الاتفاق النووي

ماتيس يتعهد باستمرار العمل مع الحلفاء بعد الانسحاب من الاتفاق النووي
- الاتفاق النووي
- الشرق الاوسط.
- النووي الايراني
- الولايات المتحدة
- بشار الاسد
- تفرض عقوبات
- جون بولتون
- حيازة أسلحة
- أسلحة نووية
- أنشط
- مايتس
- الاتفاق النووي
- الشرق الاوسط.
- النووي الايراني
- الولايات المتحدة
- بشار الاسد
- تفرض عقوبات
- جون بولتون
- حيازة أسلحة
- أسلحة نووية
- أنشط
- مايتس
أكد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، اليوم، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع حلفائها، لمنع إيران من حيازة أسلحة نووية، بعد يوم على إعلان الرئيس دونالد ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني.
ويؤكد الجنرال ماتيس أن عناصر من قوات المارينز قتلوا على يد مسلحين مدعومين من طهران في العراق، وهو غالبًا ما يندد بالانشطة الإيرانية في الشرق الأوسط.
لكنه دائمًا ما كان من المؤيدين للتعاون مع الحلفاء، وأصبح مدافعا ولو بتحفظ عن الاتفاق مع إيران، فيما كان ترامب يسعى للانسحاب منه.
وقال ماتيس أمام لجنة في مجلس الشيوخ: "سنواصل العمل إلى جانب حلفائنا وشركائنا لنضمن عدم تمكن إيران من حيازة سلاح نووي، وسنعمل مع آخرين للتصدي للنفوذ المؤذي لايران".
وأضاف: "هذه الادارة تبقى ملتزمة باعطاء الاولوية لامن ومصالح ورفاهية مواطنيها".
وفي تحد للقوى الكبرى أعلن ترامب الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستنسحب من الاتفاق النووي التاريخي وتفرض عقوبات جديدة على طهران.
ويفرض الاتفاق قيودا على برنامج ايران النووي مقابل رفع عقوبات دولية عنها.
في أكتوبر قال ماتيس إنه من مصلحة الولايات المتحدة القومية البقاء في الاتفاق.
وفي يناير قال إن الاتفاق الإيراني "تشوبه عيوب" لكنه أضاف بأنه "عندما تعطي أميركا كلمتها، علينا أن نسعى لتحقيقها ونعمل مع حلفائنا".
والشهر الماضي قال إن الاتفاق يسمح بعمليات تفتيش "قوية جدا" للمنشآت الايرانية.
مع ذلك هاجم ماتيس إيران بسبب "انشطتها المؤذية" ومنها دعمها للرئيس السوري بشار الاسد والمتمردين الحوثيين في اليمن.
وقال "لم نشهد أي تراجع او خفض لأنشطة إيران المؤذية في انحاء المنطقة".
لكنه اضاف "وفي نفس الوقت انسحبنا من خطة التحرك المشترك الشاملة (الاتفاق النووي الايراني) لاننا وجدناه غير مناسب على المدى البعيد".
وقال السناتور الديموقراطي ديك دوربن إن قرار ترامب الانسحاب من الاتفاق "لم يكن خطأ فحسب بل هو عمل متهور" وتساءل ما اذا كانت اميركا قادرة على العمل بشكل مقنع مع حلفائها في المستقبل بشأن إيران.
وقال دوربن "الان مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق لا أعتقد بأن ذلك سيوحي بالثقة بين حلفائنا بشأن كلمتنا ومصداقيتنا في المستقبل عندما يتعلق الأمر بتلك الاتفاقات".
ويجازف ماتيس بتعرضه للعزلة من جانب مستشاري ترامب الاكثر تشددا ومنهم مستشار الامن القومي جون بولتون أحد صقور الحرب على العراق والمؤيد لتحرك عسكري في كل من ايران وكوريا الشمالية.