إطلاق أول دراسة من نوعها عن "انعكاسات الأزمة السورية"

إطلاق أول دراسة من نوعها عن "انعكاسات الأزمة السورية"
- أزمة سوريا
- أسواق العمل
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الباحثين العرب
- الخدمات الاجتماعية
- الخليج العربي
- الدكتور إبراهيم
- العالم العربي
- أزمة سوريا
- أسواق العمل
- الأزمة السورية
- الأمم المتحدة
- الباحثين العرب
- الخدمات الاجتماعية
- الخليج العربي
- الدكتور إبراهيم
- العالم العربي
دعا الدكتور راجي أسعد، الزميل الباحث بمنتدى البحوث الاقتصادية والأستاذ بجامعة "مينيسوتا" الأمريكية، صناع القرار في المنطقة إلى بذل عناية أكبر ببحوث أسواق العمل العربية والعوامل التي تؤثر عليها، وتوفير البيانات اللازمة وتحديثها، من أجل بناء سياسات متماسكة للتعامل مع قضايا التنميه البشرية، ومواجهة تأثير التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمات التي تمر بها المنطقة، على البطالة والتشغيل والخدمات الاجتماعية، بشكل فعال.
وأكد الدكتور راجي بمناسبة عقد مؤتمر "سوق العمل في الأردن، ضعف أم مرونة ؟"، والذي سيتم الأحد والإثنين المقبلين (13، و14 مايو)، أنه سيجري خلال المؤتمر إطلاق نتائج المسح الثاني التتبعي، لأسواق العمل في الأردن، ومعه سيجري عرض نتائج عينة بحثية من النازحين إلى سوق العمل الأردني، والذين يعيشون في مناطق ذات كثافة سكانية عالية من اللاجئين أو النازحين، وهي أول دراسة لعينة ممثلة لغير الأردنيين في أسواق العمل الأردنية.
وأضاف أسعد (وهو الباحث الرئيس للمشروع)، أن الهدف الأساسي من الدراسة الجديدة معرفة تاثير أزمة سوريا على المجتمع الأردني خاصة على التعليم والعمل والخدمات والإسكان، وعلى العوامل السكانية الديموجرافية، مثل سن الزواج وتكوين الأسر والإنجاب بين الأردنيين واللاجئين.
يذكر أن المسح التتبعي هو مسح يعمل على نفس الأسر والأفراد، التي جرى بحثها من قبل وعلى آجال زمنية طويلة، وقد بدأ هذا النوع من البحوث في مصر عام 1998، وجرى إدخال هذا المسح إلى الأردن في العام 2010، وتقرر هناك أن تكون دورية المسح كل ست سنوات.
كما قال أسعد إن تنظيم مؤتمر سوق العمل الأردني بالعاصمة الأردنية عمان، يتم بالتعاون بين منتدى البحوث الاقتصادية، والمجلس الاقتصادي والإجتماعي بالأردن، ودائرة الإحصاءات العامة الأردنية.
يقود جلسات ومناقشات المؤتمر ويشارك فيه وزير التعليم الدكتور عمر رزاز، ووزير التخطيط الأستاذ عماد فاخوري، ووزير العمل الأستاذ سمير مراد، وقد ينيب عنه أحد معاونيه، والدكتور مصطفي حمارنة، النائب السابق بمجلس النواب الأردني ورئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، والأستاذ قاسم الزعبي، مدير عام دائرة الإحصاء.
ويتحدث ويعقب نخبة من الباحثين العرب، والأجانب من الخبراء والأكاديميين وصناع القرار المعروفين في هذا المجال، وممثلون الأمم المتحدة، وللجهات المانحة، والميديا.
يفتتح جلسات المؤتمر في اليومين الدكتور إبراهيم البدوي، مدير منتدى البحوث الاقتصادية حيث يعد المنتدى صاحب الدور الرائد في إطلاق مثل تلك المسوح في العالم العربي.
يناقش اليوم الأول للمؤتمر تاثير الأزمة السورية على سوق العمل الأردني، وفي اليوم الثاني تركز المناقشات على تطورات سوق العمل في الأردن.
وأكد الدكتور راجي على أن سوق العمل الأردني مر بتطورات، كان لها تأثير على مجمل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، ولازالت التفاعلات تجري حيث يشكل العمال الأجانب بالأردن بما فيهم المصريون، أكثر من ثلث قوة العمل ويستحوذون على أكثر من نصف فرص العمل الجديدة، وزاد أن الأردن يرسل عمالة هو الآخر إلى الخارج، وبصفة خاصة إلى دول الخليج العربي، لكنها عمالة أرقى تعليميًا وأعلى في المهارات، أما الأردني غير المؤهل أو الذي لا يجد عملا بالخارج فهو يتنافس بالداخل مع المصري و السوري وغيرهم، وقد زادت حدة المنافسة بنزوح اللاجئين السوريين باعداد هائلة إلى الأردن في السنوات الأخيرة.