"المحافظين": قرار ترامب باﻻنسحاب من الاتفاق النووي يؤسس لمفاوضات جديدة

"المحافظين": قرار ترامب باﻻنسحاب من الاتفاق النووي يؤسس لمفاوضات جديدة
- على قرطام
- حزب المحافظين
- دونالد ترامب
- الرئيس الأمريكى
- الإتفاق النووى
- المحافظين
- على قرطام
- حزب المحافظين
- دونالد ترامب
- الرئيس الأمريكى
- الإتفاق النووى
- المحافظين
قال المهندس علي قرطام، نائب رئيس حزب المحافظين للشؤون الخارجية، في بيان للحزب، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب من الاتفاق النووي له تداعيات إيجابية وأخرى سلبية.
وأوضح قرطام، في بيان عنه أن من إيجابيات هذا القرار أرغم إيران على العودة للمفاوضات وتوسيع دائرة الاتفاق ليشمل الحد من التدخلات الإيرانية في المنطقة وتحجيم برنامج الصواريخ الإيرانية.
وتابع أن من أبرز سلبيات القرار هو عدم وضوح مستقبل الأمن والسلم الدوليين في المنطقة مع ظهور فتيل جديد للأزمة قابل للاشتعال في أي لحظة خصوصا مع تزايد النفوذ الإيراني في كلا من اليمن وسوريا ولبنان وتزايد إحتمالات تصاعد العمليات العسكرية بالمنطقة.
وشدد قرطام، على ضرورة التحرك السريع والفوري لكل من فرنسا وبريطانيا وإنجلترا وروسيا والصين لتشجيع الولايات المتحدة وإيران على استئناف المفاوضات استنادا لمبدأ الشفافية والوضوح بطرح كافة المخاوف على مائدة المفاوضات وأنه يتعين على الجانب الإيراني أن يتفهم حقيقة أن التوقيع على أي اتفاق لا بد أن يكون مصحوبا ببناء جدور الثقة والتعاون وأنه لا يمكن الاطمئنان بأنه بتقديم بعض التنازلات وتوقيع إتفاقيات يكون قد تم تحييد الدور الدولي فيما يتعلق بهذا اﻻتفاق أو غيره دون باقي الأنشطة.
وتابع أن التصرفات اللاحقة لأي اتفاق لا بد من أن تتماشى مع مفهوم السلام والأمن الدوليين، وأن لا يمكن القبول باستغلال أي اتفاق كركيزة للانطلاق في توسيع دائرة النفوذ والهيمنة وتأجيج الصراعات والانقسامات بالمنطقة والعالم.
وأشار قرطام إلى أن الدول الساعية للسلام لا يجب أن تحصر مفهوم السلام في اتفاق دون التأكيد عليه بالتزامات شاملة تعكس الرغبة في تأكيد وإحلال السلام، وأنه على مجلس الأمن الدولي أن يضطلع بمهامه ليس فقط فيما يختص بهذا اﻻتفاق إنما في كافة الموضوعات العالقة في المنطقة والعالم وأنه يجب على الجميع أن يستحضر الدروس المستفادة من التقارب "الأمريكي - الكوري الشمالي" بعد كل تلك الفترة من العداء بأنه لا نفور أو تقارب دائم في السياسة العالمية المتغيرة.
وأضاف أن خطط الهيمنة وبسط النفوذ وإهدار فرص السلام الواعدة هي في الحقيقة إهدار لحق الشعوب في الحياة، وأن السلام الدائم والعادل هو الطريق الأمثل لمجتمع دولي أكثر أمنا واستقرارا وانفتاحا.