زيارات شركة المياه: مرة قراءة.. التانية فواتير.. والتالتة «شيل العداد»

زيارات شركة المياه: مرة قراءة.. التانية فواتير.. والتالتة «شيل العداد»
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى
- تحرير محضر
- سداد الفواتير
- سيدى بشر
- فكّ عداد المياه
- سداد الفواتير المتأخرة
- فواتير مياه
- الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى
- تحرير محضر
- سداد الفواتير
- سيدى بشر
- فكّ عداد المياه
- سداد الفواتير المتأخرة
- فواتير مياه
مفاجأة غير سارة أهدتها شركة مياه الشرب والصرف الصحى لعدد غير قليل من المواطنين، عبر زيارة بدأت تعرف طريقها إلى البيوت، لا لتقديم الفواتير، أو قراءة العداد، لكن لفكّ عداد المياه، وتحرير محضر ضد العمارة، فى محاولة لإجبار السكان على سداد الفواتير المتأخرة.
فى عمارة يقطن بها «يسرى نعمى» منذ تسع سنوات فى المرج، بدا التصرف سريعاً جداً «من كام شهر جالنا غرامة 30 ألف جنيه، عشان صاحب البيت مش بيدفع ميه من أول ما العمارة اتبنت، دفعنا وإحنا ساكتين، وما كانش فاضل غير 2700 جنيه»، هكذا قسّم سكان الشقق المبلغ بينهم، ودفعوه على أقساط، لكن الخاتمة لم تكن سعيدة «رُحنا الساعة 10 الصبح ندفع جزء، لكنهم رفضوا، وقالوا: يا إما ندفع الباقى كله أو هيشيلوا العداد»، عبارات بدت حاسمة لكن ليس لدرجة أن يأتى موظفو الشركة فى الثانية ظهراً لتنفيذ الوعيد «أربع ساعات بس كان كل شىء خلصان».
{long_qoute_1}
هكذا ظلت العمارة وسكانها بلا مياه لأربعة أيام متواصلة «يا الدفع يا العطش؟ هى الأمور بتمشى كده؟ فين الإنذار؟ وفين التحذير؟ وفين احترام الإنسان؟ عمارة كلها ناس وأطفال ومسنّين وربات بيوت من غير ميه لأيام يرضى مين؟» تساؤل بدا مختلفاً لدى عمر عبدالعزيز، الشاب الذى تلقى بالفعل «إنذاراً بقطع المياه ورفع العداد»، وشعر هو الآخر بالمفاجأة داخل المسجد الذى يخدمه فى منزل العائلة بمنطقة سيدى بشر فى الإسكندرية «همّا صحيح بعتوا لنا إنذار، بس المشكلة الحقيقية إن المحصّل ما كانش بييجى أصلاً.
لكن الأمر بدا مبرَّراً لدى اللواء مهندس حسن عبدالغنى، المتحدث باسم الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، دافِعُه فيما يحدث «زى ما همّا مديونين لينا، إحنا كمان مديونين للدولة».