«السيسى» لـ«موسيفينى»: مصر حريصة على تحقيق مصالح جميع دول حوض النيل دون الإضرار بأى طرف

«السيسى» لـ«موسيفينى»: مصر حريصة على تحقيق مصالح جميع دول حوض النيل دون الإضرار بأى طرف
- أهداف التنمية
- اتفاقية تعاون
- البيان الختامى
- التعاون التجارى
- التعاون الثنائى
- التنمية الصناعية
- التنمية المستدامة
- الرئيس الأوغندى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرئيس مبارك
- أهداف التنمية
- اتفاقية تعاون
- البيان الختامى
- التعاون التجارى
- التعاون الثنائى
- التنمية الصناعية
- التنمية المستدامة
- الرئيس الأوغندى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرئيس مبارك
قال الرئيس عبدالفتاح السيسى: إن العلاقات المصرية - الأوغندية شهدت زخماً كبيراً خلال الأعوام الماضية، مشيراً إلى أنه أوضح لنظيره الأوغندى يورى موسيفينى موقف مصر فى ملف سد النهضة، ومدى الحرص على التوصّل إلى حل للمسائل العالقة، وفقاً لاتفاق إعلان المبادئ الموقّع فى 2015.
وأوضح «السيسى»، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأوغندى، بقصر الاتحادية، أمس، أنه تباحث مع «موسيفينى» حول مياه النيل، وأهمية تعزيز التعاون بين دول «الحوض»، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه خلال قمة حوض النيل بمدينة عنتيبى عام 2017، بشأن الاستخدام المستدام للموارد المائية، ليُحقق المصالح المشتركة لجميع شعوب دول المنابع والمصب وتجنّب الإضرار بأى طرف.
{long_qoute_1}
وأضاف الرئيس: «بحثنا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأود التنبيه للتعاون المصرى - الأوغندى، لتعزيز الاستقرار والأمن بجنوب السودان كأحد الأمثلة للتعاون المشترك، كما تناولنا تعاون البلدين فى مكافحة الإرهاب وقطع مصادر تمويله، الذى يمثّل مصدر تهديد حقيقياً لدول العالم، ما يتطلب أخذ مواقف حاسمة ضد الدول والكيانات التى ترعى هذه التنظيمات وتوفر لها الملاذ الآمِن».
وقال الرئيس الأوغندى: إن نهر النيل يمكن أن يُستخدم من أجل النقل بين دول الحوض، على غرار ما يحدث فى شمال أمريكا وفى أوروبا من خلال نهر الراين، وأضاف «موسيفينى»: «ناقشنا قضايا القطاع الخاص واستغلال فرص الاستثمار فى البلدين، إلى جانب مناقشة ملف النقل»، وتابع: «كانت هناك دائماً طرق نقل رخيصة بين مصر وأوغندا من خلال السودان، عن طريق الإبحار فى نهر النيل وبعض الممرات الأخرى من السكك الحديدية، ونأمل أن نستعيد تلك الطرق يوماً ما، لأنها ستكون وسيلة مهمة لزيادة التعاون التجارى».
وأوضح «موسيفينى» أنه هنّأ الرئيس بفوزه بفترة رئاسية جديدة، وقال: «السيسى أنقذ مصر من براثن المتطرفين، وأنا أنظر إليه كمحارب أنقذ مصر مثل جمال عبدالناصر، وسعيد سعادة بالغة لأن مصر لديها قيادة مستقرة ومتقدمة تتطلع نحو التقدم».
وأضاف: «دعوتُ الرئيس لزيارة أفرع النيل بأوغندا، فلم يكن هناك رئيس مصرى زارها، والرئيس مبارك زار أوغندا وهو نائب للرئيس، وستكون هذه أول فرصة لأول رئيس مصرى يرى أفرع النيل بأوغندا، لرؤية مشكلات نهر النيل وحلها».
وشهد الرئيسان مراسم توقيع 5 وثائق لتعزيز التعاون الثنائى فى العديد من المجالات، منها وثيقة البيان الختامى بشأن الزيارة الرئاسية ومحضر اللجنة المشتركة المصرية - الأوغندية، ووقّعها وزير الخارجية سامح شكرى ونظيره الأوغندى، واتفاقية تعاون بين وزارتى الكهرباء بالبلدين لإنشاء محطة كهرباء باستخدام الخلايا الفولتية بأوغندا، وقّعها وزير الكهرباء محمد شاكر، وعن الجانب الأوغندى وزيرة الطاقة والتنمية المعدنية.
وتضمنت الوثائق مذكرة تفاهم فى مجال إنشاء وإدارة المناطق الصناعية، بين هيئة التنمية الصناعية المصرية ونظيرتها الأوغندية، ومذكرة تعاون فى المجالات الزراعية.
- أهداف التنمية
- اتفاقية تعاون
- البيان الختامى
- التعاون التجارى
- التعاون الثنائى
- التنمية الصناعية
- التنمية المستدامة
- الرئيس الأوغندى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرئيس مبارك
- أهداف التنمية
- اتفاقية تعاون
- البيان الختامى
- التعاون التجارى
- التعاون الثنائى
- التنمية الصناعية
- التنمية المستدامة
- الرئيس الأوغندى
- الرئيس عبدالفتاح السيسى
- الرئيس مبارك