تحذيرات وتحركات أممية لإنقاذ مليون لاجئ من ميانمار من الكوليرا

تحذيرات وتحركات أممية لإنقاذ مليون لاجئ من ميانمار من الكوليرا
- الأمم المتحدة
- الصحة العالمية
- العام الماضى
- الكوارث الطبيعية
- الولايات المتحدة
- حرية التنقل
- الامراض الوبائية
- الروهينجا
- بنجلاديش
- الأمم المتحدة
- الصحة العالمية
- العام الماضى
- الكوارث الطبيعية
- الولايات المتحدة
- حرية التنقل
- الامراض الوبائية
- الروهينجا
- بنجلاديش
حذر مدير عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية الدكتور ريتشارد برينان، من مخاطر الأمراض والكوارث الطبيعية والنقص الحاد في التمويل، حيث تتواصل الجهود في بنجلاديش لحماية نحو مليون لاجئ من ميانمار من الكوليرا.
وقال برينان في تصريح للصحفيين في جنيف: إن غالبية اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش يعيشون في مخيمات مكتظة وغير صحية، مشيرًا إلى موسم الرياح بما يحمله من مخاطر كامنة سواء الفيضانات أو الانهيارات الأرضية، فضلاً عن موسم الأعاصير.
وأوضح مدير عمليات الطوارئ بالمنظمة أنه بالرغم من أن الكوليرا تعّد أحد الشواغل الصحية إلا أن هناك أولويات أخرى يتوجب التركيز عليها كمرافق المياه والصرف الصحي بوصفها أكثر الضمانات فعالية ضد الأمراض الأخرى التي تنقلها المياه، مشيراً إلى أن نقص التمويل الحاد يهدد بتقويض الجهود المبذولة للحماية، فهناك حاجة إلى حوالي 950 مليون دولار لمساعدة.
وكان قائد الجيش قد اعلن فى بورما أن اللاجئين الروهينجا الذين سيعودون إلى البلاد سيكونون بأمان طالما بقوا فى القرى التى بنيت لهم، مما يزيد المخاوف من إبقائهم فيها إلى أجل غير مسمى.
وفر نحو 700 ألف من الروهينجا المسلمين من بورما ذات الغالبية البوذية إلى بنغلادش بعد أن أطلق الجيش عملية عسكرية ضد المتمردين فى أغسطس الماضي وصفتها الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالتطهير الاثنى.
واتفقت بورما وبنجلادش على إعادة لاجئين إلى ولاية راخين العام الماضى لكن الروهينجا يرفضون العودة دون ضمان سلامتهم وحقوقهم الأساسية مثل حرية التنقل.