ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الإقليمي لمنظمة السياحة في شرم الشيخ

ختام فعاليات اليوم الأول للمؤتمر الإقليمي لمنظمة السياحة في شرم الشيخ
- أفكار جديدة
- أمين عام
- أنحاء العالم
- الأمين العام
- الإمارات العربية المتحدة
- البنك الدولى
- البنية التحتية
- التكنولوجيا الحديثة
- أعداد السائحين
- أعمال
- أفكار جديدة
- أمين عام
- أنحاء العالم
- الأمين العام
- الإمارات العربية المتحدة
- البنك الدولى
- البنية التحتية
- التكنولوجيا الحديثة
- أعداد السائحين
- أعمال
اختتمت فعاليات اليوم الأول لأعمال الاجتماع الـ44 للجنة الشرق الأوسط، والمؤتمر الإقليمي لمنظمة السياحة العالمية، حول تنمية رأس المال البشرى بقطاع السياحة، والذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ، على مدار يومين، حيث جرى الاتفاق فِي نهاية الجلسة، على أن تستضيف مصر العام المقبل، اجتماع لجنة الشرق الأوسط التابعة لمنظمة السياحة العالمية، في دورته الخامسة والأربعين.
وأعربت وزيرة السياحة، رانيا المشاط، عن أملها أن يكون الاجتماع انطلاقه لتطوير وتنمية السياحة، ومن ضمنها السياحة البينية، مؤكدة أن القيادة السياسية تضع السياحة على رأس أولوياتها.
وأشارت، إلى أن اجتماع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع أمين عام منظمة السياحة العالمية، زراب بوليكاشفيلى، والذي جرى خلاله التطرق إلى أهمية قطاع السياحة في زيادة النمو الاقتصادي، وخلق فرص عمل، وزيادة تنافسية القطاع من خلال تنمية العنصر البشرى؛ حيث إنه يعد أحد أهم عناصر إنجاح المنظومة السياحية.
وأكدت وزيرة السياحة، أن منظمة السياحة العالمية تعتمد خلال الفترة الحالية على 3 محاور، تنمية العنصر البشري، والابتكار والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة، موضحة أن العالم أصبح أكثر ارتباطا من خلال التكنولوجيا، وهو ما يعد فرصة لجذب المزيد من السائحين من مختلف الدول.
وأوضحت أن التعليم والتدريب والتنمية والجودة في المقاصد السياحية هي العناصر الأساسية التي يتم الاعتماد عليها في مصر لتنمية القطاع السياحي، معربة عن التطلع للتعاون مع منظمة السياحة العالمية، ومنظمات أخرى، لإنجاح هذا التوجه؛ لتطبيقه ليس فقط بمصر بل في بلدان المنطقة.
ومن جانبه، شكر الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية، وزارة السياحة، على حسن الاستضافة والتنظيم لهذا المؤتمر.
وأشار إلى اجتماعاته مع الرئيس السيسي، ورئيس الوزراء، شريف إسماعيل، جرى التأكيد على اهتمام كافة الجهات بدعم السياحة بمصر.
وأوضح أن اجتماعات هذا المؤتمر، ستتيح الفرصة لسماع المقترحات واستعراض الرؤى، مؤكدا أن المؤتمر يعني بشكل أساسي بالتعرف على احتياجات واهتمامات الدول للعمل على تحقيقها ودعمها، لافتا إلى أن الهدف الأهم للمؤتمر، هو العمل على دعم المشروعات الصغيرة والأفكار المبتكرة، بالإضافة إلى تعزيز أواصر العلاقات والصداقات بين الدول.
كما أشار إلى النتائج الإيجابية التي تحققت في عام 2017، حيث شهد زيادة 5% في السائحين الوافدين لدول منطقة الشرق الأوسط، معربا عن أمله في استمرار هذا التحسن.
وأوضح، أنه سيتم طرح أفكار جديدة للمقاصد السياحية والمنتجات الجديدة بالشرق الأوسط، مؤكدا أهمية البنية التحتية كعنصر أساسي في نمو السياحة، وأشار إلى أن مصر يوجد بها فرص كبيرة لخلق مقاصد جديدة، ويكون بها فرص كبيرة للاستثمار السياحي.
وأكد أن المنظمة ستعمل مراكز للدعم التعليمي والتدريب في جميع أنحاء العالم، وليس فقط منطقة الشرق الأوسط، نظرا لوجود طلب كبير على دعم التعليم والتدريب.
ومن جهته، أكد وكيل وزارة الاقتصاد في دولة الإمارات، ورئيس الدورة الحالية للجنة، محمد المهيري، أن قطاع السياحة يمثل اليوم محركًا من محركات التنمية ذات الأثر الإيجابي، الذي يشمل العديد من الجوانب التنموية الأخرى، ومنها الاجتماعية والثقافية والبيئية، موضحًا أن قطاع السياحة يمثل اليوم 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، ويستحوذ على نحو 11% من إجمالي سوق العمل بالعالم، كما أن السياحة أثبتت دورها كرسالة للسلام والتنمية المستدامة.
ودعا دول المنطقة للعمل جنبا إلى جنب من أجل تنمية واستدامة هذا القطاع، وذلك من خلال رسم خريطة طريق وتبني رؤية واستراتيجية مشتركة لقطاع السياحة تدعم رؤية كل دولة وتعزز اقتصادها، وتشجع تبادل أفضل الممارسات والخبرات.
ودعا كافة دول المنطقة للعمل جنبا الي جنب من أجل تنمية واستدامه هذا القطاع وذلك من خلال رسم خريطة طريق وتبني رؤية واستراتيجية مشتركة لقطاع السياحة تدعم رؤية كل دولة وتعزز اقتصادها وتشجع تبادل أفضل الممارسات والخبرات.