النرويج لم تتمكن من كشف هوية الجهة التي طلبت ترشيح ترامب لجائزة نوبل

النرويج لم تتمكن من كشف هوية الجهة التي طلبت ترشيح ترامب لجائزة نوبل
- الاسلحة النووية
- العام المقبل
- تحديد هوية
- تحقيق السلام
- جائزة نوبل للسلام
- شبه الجزيرة الكورية
- ترامب
- الاسلحة النووية
- العام المقبل
- تحديد هوية
- تحقيق السلام
- جائزة نوبل للسلام
- شبه الجزيرة الكورية
- ترامب
أعلنت الشرطة النروجية، اليوم، أنها أغلقت تحقيقًا في طلب ترشيح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لجائزة نوبل للسلام، بعد أن فشلت في تحديد هوية الشخص الذي رشحه للجائزة المرموقة.
وكانت مؤسسة نوبل النروجية، قدمت بلاغًا لدى الشرطة في وقت سابق هذا العام، بعد تلقيها طلب ترشيح مزورًا على ما يبدو للرئيس ترامب للجائزة.
وسرت شكوك في أن يكون مقدم الترشيح شخصًا يشتبه بأنه انتحل شخصية ما، إذ أن مجموعة معينة من الأشخاص فقط تضم أعضاء في برلمانات وحكومات وحاملي جوائز سابقين وبعض الأساتذة الجامعيين يحق لها اقتراح أسماء.
وقالت توني بايستينغ، المسؤولة في شرطة أوسلو، لوكالة فرانس برس، "تم إغلاق القضية لأن الشرطة تفتقر للمعلومات بشأن الذين يقفون وراءها".
وأضافت "لم نتمكن من معرفة الهوية (الحقيقية)" للشخص الذي يقف خلف هذا الترشيح "المزور بشكل علني".
ومع استبعاد ترشيح الرئيس الأميركي هذا العام، لا يزال أمام ترامب فرصة العام المقبل بعدما رشحته مجموعة من 18 جمهوريا في مجلس النواب الأميركي لدى لجنة نوبل "اعترافا بعمله لإنهاء الحرب الكورية ونزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية وتحقيق السلام في المنطقة".
وقال الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي، إن بعد قمته التاريخية مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ اون، في نهاية أبريل، إن ترامب يستحق الجائزة لجهوده على صعيد نزع الأسلحة النووية.
والترشيح لجائزة نوبل لا يعني بالضرورة موافقة من المعهد النروجي الذي يقبل كل الطلبات المستوفية للشروط.
وقال المعهد إنه تلقى 329 ترشيحًا مستوفيًا للشروط لجائزة 2018 التي سيعلن الفائز بها مطلع أكتوبر المقبل.