"عدوى الإنترناشونال".. مركز تعليمي يرفض طلبة المدارس الخاصة والتجريبية

كتب: رحاب لؤي

"عدوى الإنترناشونال".. مركز تعليمي يرفض طلبة المدارس الخاصة والتجريبية

"عدوى الإنترناشونال".. مركز تعليمي يرفض طلبة المدارس الخاصة والتجريبية

حالة من الحنق تسيطر على أولياء الأمور تجاه الشروط التعجيزية، التي تضعها المدارس الخاصة والدولية في طريق القبول ضمن صفوفها، يضيق صدر أولياء الأمور بها، فيما يعجز آخرون عن الوفاء بكثير منها، عدوى يبدو أنها انتقلت أخيرا إلى المراكز التعليمية، من بينها ذلك الواقع بمنطقة المقطم، ويقدم "كورس إنجليزي" للأطفال من عمر 4 إلى 10 سنوات.

اشترط المركز على الراغبين في الالتحاق بالكورس أن يكون الابن ملتحق بأحد المدارس "الناشونال" ويفضل "الإنترناشونال"، مع التنبيه على عدم قبول طلبة المدارس التجريبية أو الخاصة العربية، لكن هذا لم يكن كل شيء، فعلى الراغبين في الالتحاق بـ"الكورس" تخطي "إنترفيو" يعقد في بدايته، يحضر ولي أمر كل طفل خلاله بطاقته الشخصية للتأكد من مؤهلاته وموقعه الوظيفي.

المركز الذي يحمل لقب "أكاديمية" واجه حالة من الهجوم والغضب، شيماء عبدالمقصود اعتبرت الشروط المطروحة شكلا من أشكال العنصرية، عدد من المكالمات تلقاها المركز من أجل الاستفسار عن سر الشروط الغريبة، ليأتي الرد: "اللي بيدي الكورس دكتور عمرو محمود، جاي من أمريكا، مش بيتكلم غير إنجليزي، خريج جامعة ورتشستر العالمية، ومحتاج مستوى معين من إدراك الإنجليزي عند الأطفال".

المسألة لم تبد مقنعة بالنسبة لدعاء عبدالواحد، ولية الأمر القاطنة بالمقطم "المفروض الطفل اللي رايج ياخد كورس لتقوية اللغة، طبيعي لغته مش قوية جدا، لو هو ممتاز ومش بيتكلم غير إنجليزي هاوديه ياخد كورس ليه؟" تساؤل بدا وجيها للسيدة "دا حتى الجامعة الأمريكية وأكبر المراكز الرسمية ما بيحطوش الشروط دي يبقى إنتوا تحطوها إزاي؟".


مواضيع متعلقة