"كامبريدج أناليتيكا" تضطر إلى تسليم بياناتها بعد فضيحة "فيسبوك"

"كامبريدج أناليتيكا" تضطر إلى تسليم بياناتها بعد فضيحة "فيسبوك"
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- البيانات الشخصية
- المملكة المتحدة
- المواطنين الأمريكيين
- الولايات المتحدة
- حجر الزاوية
- حماية البيانات
- أستاذ
- الانتخابات الرئاسية الأمريكية
- البيانات الشخصية
- المملكة المتحدة
- المواطنين الأمريكيين
- الولايات المتحدة
- حجر الزاوية
- حماية البيانات
- أستاذ
أمرت الهيئة التنظيمية البريطانية، مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة، وهو هيئة عامة تقدم تقاريرها مباشرة إلى البرلمان وترعاها وزارة الثقافة الرقمية والإعلام والرياضة، الشركة الأم لشركة "كامبريدج أناليتيكا"، وهي الشركة المسؤولة عن فضيحة بيانات فيسبوك الأخيرة، ومقرها لندن بتسليم المعلومات الشخصية الخاصة بالمواطن الأمريكي ديفيد كارول في غضون 30 يومًا أو مواجهة تهم جنائية يعاقب عليها في المحاكم بغرامة غير محدودة.
وقد تتضمن المعلومات نسخًا من البيانات الموجودة لديها ومن أين جاءت ومن تمت مشاركته بها وكيف تم استخدامها، وذلك بموجب قانون حماية البيانات في المملكة المتحدة لعام 1998، بحيث يبدو أن شركة كامبريدج أناليتيكا قد تضطر إلى إخبار المواطنين الأمريكيين بالبيانات التي احتفظت بها عنهم وكيف تم استخدامها، بحيث يمكن لهذا التطور أن يمهد الطريق لملايين الأمريكيين الآخرين بالمطالبة بمعلومات عن بياناتهم أيضًا.
وكان مكتب مفوض المعلومات في المملكة المتحدة يتصرف بناء على “طلب الوصول إلى المادة” SAR المقدم في شهر يناير من العام الماضي بموجب قانون حماية البيانات في بريطانيا من قبل ديفيد كارول David Carroll، الأستاذ المشارك في مدرسة بارسونز Parsons للتصميم في نيويورك، بعد أن ساورته الشكوك حول كيفية قيام الشركة ببناء ملامح سيكولوجية للناخبين الأمريكيين.
ويسمح SAR للأشخاص بطلب الحصول على سجلات الحاسب والمعلومات ذات الصلة من الشركات التي تحتفظ أو تستخدم أو تشارك البيانات الشخصية، وذلك على الرغم من أن كارول ليس مواطناً في المملكة المتحدة، إلا أنه اكتشف أن بياناته الشخصية قد تمت معالجتها في المملكة المتحدة، لذا قرر تقديم طلب بياناته الشخصية بموجب قانون المملكة المتحدة.
وقالت إليزابيث دنهام Elizabeth Denham، مفوضة الإعلام بالمملكة المتحدة في بيان: “إن الحق في طلب بيانات شخصية تملكها منظمة عنك هو حجر الزاوية في قانون حماية البيانات، ومن المهم أن يدرك ويفهم البروفيسور ديفيد كارول وغيره من الأفراد ما هي البيانات الشخصية التي تمتلكها شركة كامبريدج أناليتيكا Cambridge Analytica وكيف قاموا بتحليلها”.
وكانت فضيحة كامبريدج أناليتيكا متعلقة بشكل رئيسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية والبيانات الخاصة بملايين مستخدمي فيسبوك في الولايات المتحدة والتي تم مشاركتها بشكل غير قانوني، ولكن ديفيد كارول عرض معركته القانونية في خارج الولايات المتحدة، وذلك لأن اتخاذ إجراء قانوني ضد كامبريدج أناليتيكا في الولايات المتحدة أقل فعالية، حيث أن قوانين حماية البيانات الأمريكية أقل صرامة من قوانين بريطانيا.