الجالية اليونانية المصرية في "ملبورن" تحتفل بأسبوع "إحياء الجذور"

كتب: عبده أبو غنيمة

الجالية اليونانية المصرية في "ملبورن" تحتفل بأسبوع "إحياء الجذور"

الجالية اليونانية المصرية في "ملبورن" تحتفل بأسبوع "إحياء الجذور"

أقام أعضاء النادي اليوناني المصري في مدينة ملبورن الأسترالية "إياما "EEAMA، وعددهم 3 آلاف و 100 عضو، حفلًا كبيرًا احتفاءً بمبادرة،"إحياء الجذور.. نوستوس" تزامنا مع احتفال الجاليات اليونانية والقبرصية في مصر بأسبوع إحياء الجذور، وذلك بحضور السفير محمد خيرت سفير مصر بالعاصمة الأسترالية كانبرا، والقنصل العام محمد فخري قنصل مصر في ملبورن، ولوكاس ريزوبولوس رئيس النادي.

وخلال الحفل، عُرض الفيلم التسجيلي الخاص بأسبوع إحياء الجذور.. نوستوس" الذي أنتجته وزارة الهجرة بالتعاون مع شركة "تواصل – فالكون"، وعبر أعضاء النادي من اليونانيين المصريين عن إعجابهم بطريقة إخراجه وباللقطات المصورة بداخله وبالأغنية التي جاءت في ختامه، لافتين إلى أنه أعاد إلى أذهانهم أجمل الذكريات التي عاشوها في مصر.

وأبدى أعضاء النادي في ملبورن تأييدهم الشديد لتلك المبادرة، موجهين كل الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي على إطلاق هذا الأسبوع الذي يعد بمثابة فرصة كبيرة لتلاقي الشعوب على أرض مصر، وامتزاج ثقافاتها وتعزيز روابطها مع المصريين.

كما وجه أعضاء النادي الشكر للسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج على إطلاق هذه المبادرة والجهود التي بُذلت من أجل خروجها بهذا الشكل المشرف والمبهج، مؤكدين أن هذا الأسبوع قدم صورة إيجابية عظيمة عن مصر في كل أنحاء العالم جعلت الجميع يرغبون في زيارة مصر في أقرب فرصة، فضلاً عن أنه ترك بصمة عميقة ومؤثرة لدى اليونانيين والقبارصة الذين كانوا يعيشون في مصر بالماضي.

جدير بالذكر أن الوفد اليوناني والقبرصي في مصر زار عدة أماكن أثرية وسياحية ودينية بمدينة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، ثم توجه إلى القاهرة وزار منطقة أهرامات الجيزة وكنيسة مار جرجس، ثم وصل إلى محطته الأخيرة بمحافظة جنوب سيناء وقام بزيارة دير سانت كاترين.

وكان أسبوع إحياء الجذور، انطلق رسميا بالإسكندرية مساء الإثنين الماضي بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيريه اليوناني والقبرصي، وهي المبادرة الأولى من نوعها والتي تهدف إلى إحياء الاحتفاء الشعبي بالجاليات اليونانية والقبرصية التي كانت تعيش في مصر، علاوة على أن هذا الأسبوع بمثابة رسالة مهمة للعالم تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان وترحب بالجميع من كل الأطياف.


مواضيع متعلقة