الجيش المالي ينسق مع متمردين لتسيير دوريات مشتركة بمدينة شمال البلاد

الجيش المالي ينسق مع متمردين لتسيير دوريات مشتركة بمدينة شمال البلاد
- القوات الدولية
- المجموعات المسلحة
- جيش النظام
- رئيس الوزراء
- شمال البلاد
- عملية السلام
- عملية عسكرية
- فرانس برس
- مجموعات مسلحة
- آلية
- القوات الدولية
- المجموعات المسلحة
- جيش النظام
- رئيس الوزراء
- شمال البلاد
- عملية السلام
- عملية عسكرية
- فرانس برس
- مجموعات مسلحة
- آلية
وصل جنود ماليون، مساء أمس الجمعة، إلى مدينة "كيدال" في شمال البلاد لتسيير دوريات مشتركة مع متمردين سابقين ومجموعات مسلحة موالية للحكومة، في سابقة منذ العام 2014، وفق ما أفادت مصادر عسكرية فرانس برس.
ولم يدخل الجيش المالي كيدال منذ اندلاع معارك مايو 2014، تزامنت مع زيارة لرئيس الوزراء يومها موسى مارا وانتهت بهزيمة الجيش أمام المتمردين الذين يسيطرون على المدينة مذاك.
وجاء وصول الجنود الماليين بعد زيارة قام بها لكيدال مارس الفائت رئيس الوزراء المالي سوميلو مايجا.
وقال مصدر عسكري مالي، لفرانس برس، إن وحدة من الجيش المالي وصلت ليل الخميس الجمعة إلى كيدال للمشاركة في آلية التنسيق العملانية، من دون أن يحدد عدد الجنود.
وتضم هذه الآلية عسكريين في الجيش النظامي ومقاتلين في مجموعات مسلحة موالية للحكومة ومتمردين سابقين وفق اتفاق الجزائر للسلام في شمال مالي الذي وقع في 2015.
ويهدف الاتفاق إلى إرساء الثقة بين الجيش المالي والمجموعات المسلحة المعنية بعملية السلام وطمأنة السكان.
وأوضح المصدر العسكري، أن الجنود الماليين سيشاركون في دوريات مشتركة مع المتمردين السابقين والمجموعات المسلحة من دون أن يحدد موعدا لذلك.
وقال مصدر قريب من القوات الدولية في كيدال، لفرانس برس، إن هؤلاء سيتمركزون في جنوب كيدال.
ومنذ بدأت عملية عسكرية فرنسية في 2013، طرد السواد الأعظم من المجموعات المتمردة من شمال مالي، لكن مناطق بكاملها لا تزال خارج سيطرة القوات المالية والفرنسية والأممية مع استهدافها بهجمات في شكل منتظم.