مصيلحي من الفيوم: لا يمكن زيادة سعر توريد القمح إلا بقرار من "الوزراء"

05:34 م | السبت 05 مايو 2018

قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه لا يمكن زيادة سعر توريد محصول القمح حاليًا، لأن السعر محدد بقرار من مجلس الوزراء، وأن قرار الزيادة يحتاج إلى قرار جديد من المجلس.

وأضاف وزير التموين، خلال مؤتمر صحفي، عقد بأوبرج الفيوم، على هامش زيارته برفقة وزير الزراعة، ومحافظ الفيوم، لتفقد أعمال استلام محصول القمح، وأحد الحقول المزروعة به، بعزبة نزلة بشير، اليوم، ردًا على طلب النائب ربيع أبو لطيعة، بضرورة زيادة سعر توريد القمح، بأن الوزارة ستدرس السعر الاسترشادي مبكرًا، ومعدلات تحديد السعر.

وحول سؤال لأحد النواب، بعدم منح موافقات جديدة بشأن ترخيص مخابز بلدية، قال وزير التموين، إنه في فترات سابقة جرى إعطاء موافقات بكثرة وبدون داع لإنشاء مخابز، وكأنها وسيلة تشغيل، وهو مفهوم خاطئ لدى الناس، لأنها وسيلة لصرف الدعم للمواطنين، وطالب بتقرير مفصل عن المخابز المتوقفة بالمحافظة، حتى لا تتكرر أخطاء المنيا التي لا تحل، حيث وصل نسبة المستفيدين من كل مخبز 1500 مواطن.

وحول مجمعات السلع الاستهلاكية، قال وزير التموين، لدينا أرصدة كبيرة ويمكنني زيادة النسب المعروضة بأي نسبة، ولكن لابد من تناسب تكلفة العرض مع التسويق، ونريد من وزارة الزراعة تحسين التقاوي والإرشاد الزراعي.

ووجه اللواء أشرف عزيز، عضو مجلس النواب، خلال المؤتمر الصحفي، سؤال لوزير الزراعة، بشأن شكوى مربي الماشية من لجنة الأوصياء لصرف القروض، وأنها تعطل منح القروض، وأن العاملين بمشروع تغذية المدارس، وعددهن 300 موظف، لم يصرفوا رواتبهم منذ شهرين.

كما تساءل النائب، عن عدم انتظام هيئة تنمية الثروة السمكية، في تنمية المخزون السمكي ببحيرة قارون، على الرغم من أنها وعدت بـ5 ملايين زريعة جمبري في مارس، وحتي الآن لم ترسلها، واقترح إنشاء مفرخ أسماك بحرية ونيلية بالفيوم.

وقال عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ردًا على النائب، إنه سيتم توريد زريعة للفيوم، وسيتم دراسة إنشاء مفرخ أسماك بعد تطوير البحيرة، وأن الوزارة يسرت منح القروض بأقصى درجة ممكنة، ومنحنا البنوك مميزات متعددة.

وأضاف وزير الزراعة، أن بنجر السكر تعاقد بين القطاع الخاص والفلاح لتحديد السكر ولا دخل للحكومة فيه، ونحن ننسق مع هيئة الأحوزة العمرانية، لتخطيط زمامات وتحديد الأحوزة العمرانية، وبشأن العاملين بمشروع التشجير، قال الوزير، أن عددهم يزيد عن 30 ألف عامل، وأن وزارة الزراعة، ليس معها مفتاح التعيين، كما يعتقد الكثيرين، ولكن المشكلة في طريقها للحل.

وتابع وزير الزراعة، بالنسبة لمشروع تغذية المدارس، أن العمالة بالمشروع تعد 3 أضعاف الإنتاج، والمشروع تمويل ذاتي يعتمد على الإنتاج، وقال ردع على سؤال بشأن التعديات على الأراضي الزراعية، اعتبر البناء على الأرض الزراعية، جريمة، خاصة على الأرض الخصبة، والدولة تسعى لحل مشكلة المسكن، بالتوجه للإسكان الاجتماعي.

وحول تفعيل الميكنة الزراعية بالجمعيات، قال وزير الزراعة، أن الميكنة الزراعية حدث ولا حرج ومعظمهم سيدات، ولكن نحاول إعادة تأهيل الميكنة الزراعية.

وانتقد النائب منجود الهواري، عضو مجلس النواب، خلال المؤتمر الصحفي، تحول مخزن تمويني بشارع النقراشي بمدينة سنورس، إلى مأوى لمتعاطي المخدرات، بسبب الإهمال، وعلق وزير التموين، قائلا: "سوف نحوله إلى أفضل مخزن بالمدينة".