مشاركون في مؤتمر "الروتاري": الأديان دعت للسلام والتسامح ونبذ الصراعات
مشاركون في مؤتمر "الروتاري": الأديان دعت للسلام والتسامح ونبذ الصراعات
- الاجيال القادمة
- التنمية المجتمعية
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- السوشيال ميديا
- الفتنة الطائفية
- مؤتمر الروتاري
- الأنبا أرمينيا
- المركز الثقافي القبطي
- حوار الاديان
- الاجيال القادمة
- التنمية المجتمعية
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- السوشيال ميديا
- الفتنة الطائفية
- مؤتمر الروتاري
- الأنبا أرمينيا
- المركز الثقافي القبطي
- حوار الاديان
قال الأنبا أرمينيا رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، إن الأديان دعت للسلام بشكل واضح ومباشر، مضيفا أنه وردت عشرات الآيات في الأنجيل التي تحث على السلام والمحبة والتسامح منها "ادخلو في السلم كافة" و"طوبى لصانعي السلام" وغيرها من الآيات التي تحض على دعم ودفع السلام والمحبة والرفق واللين.
وأضاف رئيس المركز الثقافي القبطي، خلال جلسة الأديان ورسالتها لنشر السلام المجتمعي، بمؤتمر "الروتاري" الدولي الخامس، والذي أقيم تحت شعار "السلام يصنع الفرق"، أن الخليفة عمر ابن الخطاب رفض الصلاة داخل كنيسة "القيامة" حتى لا يتخذها الناس مسجدا من بعده، فالسلام والتآخي ومواثيق العهد رسالة خالدة ودرس مهم من دروس الإسلام.
وتابع الأنبا أرمينيا، في مؤتمر "الروتاري" الذي عُقد برئاسة المهندس حمادة زهران محافظ المنطقة الروتارية 2451 مصر، والمهندس شريف ويصا وميان رسلان نائبا محافظ المنطقة الروتارية: "العلماء على مدار التاريخ يوصون الحكام بحسن معاملة الأقباط أو أهل الذمة وتفقدهم ورعايتهم، حتى لا يظلموا ولا يكلفوا فوق طاقتهم أضاف أن السلام وبناء المجتمعات يكون على أساس العدل بين الناس، وقدم لنا التاريخ صور كثيرة للمجتمعات التي ساد الظلم بينها كيف كانت وإلى أين وصلت، ولكي يتحقق السلام علينا أن نعمل على نشره، من خلال إيقاد شمعه سلام بداخله، "علينا أن نبدأ بانفسنا حتى تسود روح المحبة بين الناس".
من جانبه، قال الدكتور سعد الدين الهلالي إن السلام مسؤولية الإنسان وليس مسؤولية الأديان، مؤكدا أن الله خلق الإنسان وكرمه بالعقل والضمير والقلب حتى يختبر، مشيرا إلى أن الذين قالوا أن الإسلام هو الحل أخطأوا، لأن الدين جاء ليجيب عن الأسئلة التي يعجز الإنسان عن الإجابة عنها مثل الغيبيات، ولذلك أرسل رسل مبلغين "فما على الرسول إلا البلاغ" ولم يرسلوا ليكونوا ولاية فقيه.
وأضاف أستاذ الفقه المقارن في جامعة الأزهر، أن الفتوى "رأي ديني معبره عن رأي الله وليست أخبار بمراد"، مستدركا من ذلك الذي يستطيع أن يفهم مراد الله، وللأسف هذا الكلام منتشر بين الناس، والحقيقية أن الفتوى مجرد رأي.
وتابع أن الإمام أبو حنيفه قال ماقدمناه رأي، ثم جاء من بعده الإمام الشافعي ما قلنا صواب يحتمل الخطأ، وبالتالي الفتوى ليست معصومة ولكنها مجرد رأي مطروح للنقاش، ولذلك أقول إن "الإنسان هو المختبر وليس الدين".
وقال سعد الدين الهلالي: "محدش يتاجر بالدين ولكن علينا أن نختار نحن ما يناسبنا، وعلينا ألا نتخذ الدين مهنة وهو علاقة بين العبد وربه، ولا يجب أن تكون هناك واسطة بين العبد وربه ولا يجب أن ندخل وسطاء الدين في هذه العلاقة، فالدين نزل من السماء يصدق بعضه بعضا وتحترم بعضها، إلا أن الطائفيين والمتشددين لا يقولون ذلك ولكن يقولون إن الأديان تنسخ بعضعها بعضا ولا تصدق على ماجاء فيها باعتبارها مصدقه لبعضها البعض".
وأضاف: "علينا أن نبدع في التعامل مع الآخر وعلينا أن نحترم عقائد الآخرين وأن تعدد الأديان جاءت للتنافس فيما بيننا، فالاختلاف سنة الحياه، حتى التوائم مختلفون ولو شاء الله لجعل الكون شيء واحد وعلى دين واحد ولكن الله جعل التنوع سنة حياة حتى الطبيعه متنوعه ومختلفة، لكي نتعلم منها ونفهم أن الأديان للتنافس فيما بيننا على الحق والخير والسلام"، مؤكدا أن السلام مسؤولية الإنسان، و"علينا ألا نستسلم أمام الظلم أو العدوان، ولكن هناك سلام وأمان.
- الاجيال القادمة
- التنمية المجتمعية
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- السوشيال ميديا
- الفتنة الطائفية
- مؤتمر الروتاري
- الأنبا أرمينيا
- المركز الثقافي القبطي
- حوار الاديان
- الاجيال القادمة
- التنمية المجتمعية
- الدكتور سعد الدين الهلالى
- السوشيال ميديا
- الفتنة الطائفية
- مؤتمر الروتاري
- الأنبا أرمينيا
- المركز الثقافي القبطي
- حوار الاديان