أستاذ جامعي يهدي طلابه شوكولاتة قبل الامتحان: "محدش كبير على الفرحة"

أستاذ جامعي يهدي طلابه شوكولاتة قبل الامتحان: "محدش كبير على الفرحة"
- الإذاعة والتليفزيون
- جامعة المنصورة
- دور الحضانة
- سوق العمل
- طلاب جامعيين
- عمل محاضر
- قسم الإذاعة
- أحمد عثمان
- أستاذ جامعى
- امتحانات
- الإذاعة والتليفزيون
- جامعة المنصورة
- دور الحضانة
- سوق العمل
- طلاب جامعيين
- عمل محاضر
- قسم الإذاعة
- أحمد عثمان
- أستاذ جامعى
- امتحانات
عمله كأستاذ جامعي لم ينسيه دوره الإنساني في إدخال الفرحة على قلوب طلابه الذين يعتبرهم كأخوته الصغار في المقام الأول ثم تلاميذه، فحرص أحمد عثمان مدرس الإذاعة والتليفزيون بجامعة المنصورة على إزالة رهبة الامتحانات وقرر استقبالهم بحلوى الشيكولاتة في أثناء تأديتهم الامتحان الشفوي قائلًا: "طلابي وحبايبي اللي شالين هم الشفوي بكرةـ اطمنوا وتعالوا مبسوطين".
لم يكن هدف الدكتور أحمد عثمان، الذي يدرس مواد متنوعة بقسم الإذاعة والتليفزيون لمدة 3 سنوات، بفعلته التفاخر والتباهي، بل كان نهجًا وسلوكًا يسير عليه في طريقة تعامله معهم "أنا بشتغل عادي جدًا.. دي طريقتي اللي بفضلها في التدريس عمومًا"، موضحًا أن طلاب الفرقة الثالثة بشعبة الإذاعة والتليفزيون يؤدوا الامتحان الشفوى للمرة الأولى في أثناء دراستهم الجامعية "لقيتهم قلقانين جدًا فحبيت اطمنهم وأشيل الرهبة من قلوبهم".
يؤمن الأستاذ الجامعي، أن احترام الطالب لأستاذه عندما يكون مبنيًا على الحب أجدر وأبقى من الاحترام المبني على الخوف، فضلا عن كون حبه للمادة يعد أحد عوامل تفوقه في دراستها،وعليه فهو يعتمد أسلوب الصداقة بين الدكتور وطلابه ويحرص على تدريس مواده من خلال الرحلات والتدريبات العملية "بحاول اعمل محاضراتى دايما بره المدرج بحيث تكون أقرب لسوق العمل في إطار الاذاعة وتليفزيون".
لم يكتف الدكتور أحمد عثمان بإحضار الشيكولاتة والفوانيس للطلاب فقط بل حرص على أن يهدى لكل طالب كارت تهنئة خاص به أعده بطريقة رائعة وأرفقه بالحلوى كاتبًا عليه "مع أسمى أمنياتى بالتوفيق"، ما دفع طلابه الذين يبادلونه الاحترام والود أن يشكروه وهم تغمرهم الفرحة قائلين "أحلى امتحان شفوى ده ولا إيه، لو كل الدكاترة زي حضرتك كان التعليم زمانه في مكان تاني".
طريقة تعامل "عثمان" مع طلابه بهذا الشكل لم تقلل من مستواهم العلمي أو تدفعهم للتقاعس عن الالتزام بحضور المحاضرات والمذاكرة والتدريبات العملية "مستواهم العلمي مشرف ومتميز ومهتمين جداً بالمواد ومواعيد المحاضرات"، ورغم أن ما فعله قد يبدو أسلوبا متبعا مع الأطفال في المدارس أو دور الحضانة إلا أنه برر ذلك قائلا "مع أنهم طلاب جامعيين لكن محدش كبير على الفرحة".