مسؤول أممي: إدلب تمثل مصدر القلق الأكبر للأمم المتحدة الآن في سوريا

كتب: وكالات

مسؤول أممي: إدلب تمثل مصدر القلق الأكبر للأمم المتحدة الآن في سوريا

مسؤول أممي: إدلب تمثل مصدر القلق الأكبر للأمم المتحدة الآن في سوريا

قال مستشار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا للشأن الإنساني يان إجلاند، إن إدلب تمثل مصدر القلق الأكبر للأمم المتحدة في سوريا حاليًا، خاصة بعد أن تم نقل العدد الأكبر من المدنيين الذين تم إجلاؤهم من مناطق مختلفة منها الغوطة الشرقية إلى مدينة إدلب، وبذلك وصل عدد السكان فيها الآن مع عدد النازحين إلى حوالي ستة أضعاف عدد سكان الغوطة الشرقية، مع ما يمثله ذلك من ضغط هائل على كافة الخدمات بالمدينة.

وأشار إجلاند، في مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الخميس، إلى أن النازحين في إدلب يعيشون في العراء أو في مراكز تجمع جماعية، وأن هناك حاجة ماسة إلى حماية هؤلاء المدنيين.

وشدد إجلاند، في تعليق على اتفاقات جديدة لإجلاء مدنيين من مناطقهم في سوريا إلى مناطق أخرى، على أن الأمم المتحدة ليست طرفًا في تلك الاتفاقات، ولم تشارك في أي مفاوضات بشأنها، مؤكدًا ضرورة أن يوضع في الاعتبار عند إجراء أي من تلك الاتفاقات أن يكون هناك حق الاختيار للمدنيين بين أن يغادروا أو يبقى من يريد البقاء مع ضمان حمايته.

واعتبر أن اتفاقًا سيئًا أفضل من حرب مروعة، وإن كان إجلاء المدنيين من مناطقهم يزيد من تعقيدات الواقع السوري ومن المعاناة الإنسانية المستمرة للمدنيين السوريين، وكان من الأفضل أن تكون هناك اتفاقات لحماية المدنيين أينما وجدوا في سوريا وليس إجلاؤهم.


مواضيع متعلقة