بالصور| مدرسة بريطانية تتعاون مع ولي أمر سعودي من أجل صيام ابنته

بالصور| مدرسة بريطانية تتعاون مع ولي أمر سعودي من أجل صيام ابنته
- العالم العربي
- الهندسة الميكانيكية
- بريد إلكتروني
- جلد الذات
- رد فعل
- ردود أفعال
- شهر رمضان
- فترة الامتحانات
- مدير المدرسة
- مرض السكر
- العالم العربي
- الهندسة الميكانيكية
- بريد إلكتروني
- جلد الذات
- رد فعل
- ردود أفعال
- شهر رمضان
- فترة الامتحانات
- مدير المدرسة
- مرض السكر
سعادة غامرة شعر بها محمد القحطاني، سعودي الجنسية المتواجد حاليا في بريطانيا، حيث إنه مبتعث من الهيئة الملكية للجبيل وينبع، عندما أرسلت له مدرسة ابنته الحكومية البريطانية بريد إلكتروني خاص بشهر رمضان.
تفاجأ القحطاني برسالة مدرسة ابنته "جنى" البالغة من العمر 10 أعوام مع اقتراب شهر رمضان، التي تضمن استفسارهم إذا كانت الطالبة تحتاج لأي مراعاة أو تجهيزات خاصة خلال فترة الصوم كونه أيضًا يتزامن في هذه الفترة الامتحانات، ومن أجل التأكد لعدم تأثير الصوم على مستواها التعليمي.
رد القحطاني المحاضر في كلية الجبيل الصناعية والذي يدرس دكتوراه في الهندسة الميكانيكية على رسالة المدرسة بالشكل وتوضيج ما يحتاجه الطلاب في شهر رمضان وفي فترة الصوم: "ولكن بينت لهم بأن تقديرهم لهذا الشيء محل كل التقدير والشكر، وأيضًا وعدتهم بزيارة لمدير المدرسة وشكره شخصيًا على هذا التصرف"، وفقًا لقوله.
قرر المحاضر السعودي بنشر هذا الموقف على حسابه عبر موقع "تويتر"، وعن ردود أفعال المتابعين قال القحطاني لـ"الوطن": "انقسموا بين عدة أقسام، قسم توقع مني تعظيم المجتمع الإنجليزي وهذا لم يكن الهدف من التغريدة"، مضيفًا أن "هدفه هو توضيح أن النظام له هدف أساسي وهو التعليم بغض النظر عن أي عوامل أخرى قد تكون سبب في إخفاق الطالب".
واستكمل حديثه عن رد فعل المتابعون: "وقسم أخر يرى بالتقصير في مؤسساتنا التعليمية في وطننا العربي وانتقاد لبعض التصرفات الحاصلة حاليًا، وقسم أيضًا آخر يلوم المسلمين بتخليهم عن مبادئهم الإسلامية وبأن المجتمع الغربي يطبق إخلاق المسلمين التي افتقدنها بسبب بعدنا عن الدين".
وتابع أن كذلك هناك من كان يغرد خارج السرب وينتقد سياسات المجتمع الغربي ويرى أن هذا التصرف لا يكون شفيعًا له بما يدور في العالم العربي من مشاكل سياسية، موضحًا: "نشري لهذا الشيء هو مجرد جرس تنبيه لتحديث و تطوير أنظمتنا التعليمية، لكي نواكب تطور العالم من حولنا بغض النظر عن ما هو موجود لدينا حاليًا من ممارسات، هي فقط دعوة للتطوير وليس للمقارنة وجلد الذات"، بحسب وصف القحطاني.
كما حكى القحطاني عن تجربة أخرى مع المدرسة، بأن ابنه المصاب بمرض السكري كان قد درس بها قبل انتقاله للمرحلة المتوسطة: "كانت رعايتهم له غايه في الاهتمام والنظام والتعاون معي، للتأكد من صحته وتقدمه في الدراسة".
محمد القحطاني
جنى القحطاني