النيابة تعاين مكان حريق المتحف الكبير.. واستدعاء المسؤولين لمناقشتهم
النيابة تعاين مكان حريق المتحف الكبير.. واستدعاء المسؤولين لمناقشتهم
تواصل نيابة حوادث جنوب الجيزة، تحت إشراف المستشار حاتم فاضل المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، التحقيق في واقعة حريق المتحف الكبير بميدان الرماية بمنطقة الهرم، الذي اندلع مساء أمس، والتهم "الشدات" السقالات الخشبية الخارجية "والفوم" العازل دون امتدادها داخل المتحف أو إحداث أي خسائر في الأرواح أو إصابات بشرية.
وقررت النيابة استدعاء عدد من المسؤولين سواء من مسؤولي الصيانة والعاملين بالمتحف لمناقشتهم عن ملابسات الواقعة، وقررت انتداب المعمل الجنائي لبيان أسباب الحريق. وذلك بعدما انتقل أمس، وأجرت معاينة تصويرية لمكان الحادث، وسجلت ما جاء من تلفيات بالمعاينة.
تجرى التحقيقات بمعرفة محمد خالد رئيس نيابة حوادث جنوب الجيزة، ولا تزال التحقيقات مستمرة. وأفادت المعاينة الأولية بأن الحريق نشب بجزء من الواجهة الخلفية للمتحف والتهمت "الشدات" السقالات الخشبية الخارجية و"الفوم" العازل دون امتدادها داخل المتحف.
بدأت أحداث الواقعة بورد بلاغ لغرفة النجدة باندلاع النيران بـ"الشدات الخشبية" بالمتحف الكبير، وعلى الفور دفع اللواء هاني سعيد مدير إدارة الحماية المدنية بالجيزة بـ5 سيارات إطفاء لإخماد النيران ومع تزايد النيران وامتدادها وحرارة الجو تم التدعيم بـ10 سيارات أخرى لمحاصرة النيران، واستمرت عمليات الإطفاء قرابة 45 دقيقة، حتى تمكنت القوات من السيطرة على ألسنة اللهب.
وانتقل اللواء عصام سعد مساعد أول وزير الداخلية لأمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة للمباحث، لمكان الحريق، وتبين من الفحص أن الحريق نشب بجزء من الواجهة الخلفية الخارجية للمتحف والتهمت مساحة من السقالات الخشبية الخاصة بأعمال إنهاء التوضيبات وامتدت إلى "الفوم" العازل والذي ساهم في سرعة اشتعال النيران.
ورجحت تحريات المباحث إلى أن النيران اندلعت بسبب تطاير "شرر" من أحد صواريخ اللحام التي يستخدمها العمال امتد إلى "الفوم" العازل.
