بريد الوطن| بين الماضى والحاضر.. العرب بين مشهدين

كتب: بريد الوطن

بريد الوطن| بين الماضى والحاضر.. العرب بين مشهدين

بريد الوطن| بين الماضى والحاضر.. العرب بين مشهدين

أمة العرب حاضرها يذكرنى بأن العرب يمارسون حكماً ذاتياً محدوداً فى الأقطار التى يعيشون فيها، شأنهم شأن إخوانهم الفلسطينيين فى غزة، أريحا، برغم أن المجتمع العربى بحاجة لإصلاح ما أعوج من سياسات، لامتلاك نقاط القوة لمواجهة التحديات المعاصرة، لأن الضعف توضيح أنه لا وجود معنى للسيادة العربية، وبلاد العرب والعباد بين النار والرماد، وباقى العرب يتفرجون على بعضهم البعض، كما أن فى عالمنا العربى أصبحت إرادات الخير نشازاً، بعد أن وضعهم المجتمع الدولى تحت إشراف الصهيونية والإمبريالية الأمريكية، وأمريكا الفضيحة تزداد عنفاً وإرهاباً، ويقابل ذلك ليس فى عالمنا العربى صيحة احتجاجية على هذا الواقع المؤلم، وربما وصل العرب للمفهوم الجديد للعبودية والألسنة بكماء، والعرب يعايشون أكاذيب وفضائح الدجال الأمريكى، ومن هنا ندعو الله عز وجل أن يحفظ الشعوب العربية، من ضعف سياسات حكامها، وأصبحت السنوات الضائعة تحصد ملايين الأرواح المهدورة بالجريمة المتكررة، وكلها لإطلاق يد إسرائيل، وعزل سوريا كمثال مؤخراً عن محيطها العربى، واللوحة العالمية تبين مشهد التفسخ والخراب داخل عالمنا العربى، ونحن عربياً ندفع الثمن، وها هو المشهد السورى يقدم لوحة دموية أكثر بشاعة لصالح إسرائيل والقوى العالمية، بالرغم من أننا مع عالم ما بعد الحرب الباردة.

                                                  يحيى السيد النجار

                                                كاتب وباحث - دمياط

 

يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي

bareed.elwatan@elwatannews.com


مواضيع متعلقة