قافلة حكماء المسلمين لكينيا: نسعى لتعزيز الحوار وترسيخ الخطاب الوسطي

قافلة حكماء المسلمين لكينيا: نسعى لتعزيز الحوار وترسيخ الخطاب الوسطي
- إفريقيا الوسطى
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- الخطاب الديني
- العلوم الشرعية
- المجلس الأعلى
- بناء المجتمع
- جنوب أفريقيا
- حجر الأساس
- حكماء المسلمين
- إفريقيا الوسطى
- الأزهر الشريف
- الإمام الأكبر
- الخطاب الديني
- العلوم الشرعية
- المجلس الأعلى
- بناء المجتمع
- جنوب أفريقيا
- حجر الأساس
- حكماء المسلمين
واصلت قافلة السلام الموفدة من قبل مجلس حكماء المسلمين إلى كينيا فعالياتها، بالانتقال إلى مدينة ممباسا الساحلية لتبدأ فعالياتها بزيارة مدرسة "الاعتصام للدراسات الإسلامية"، وتعرف أعضاء القافلة على الأنشطة المقدمة بالمدرسة، وجهودها في تدريس العلوم العربية والشرعية.
وشدد أعضاء القافلة على أهمية العلم في بناء عقول تستطيع أن تفرق ما بين الفكر الصحيح والهدّام، مؤكدين أن الأزهر الشريف حريص كل الحرص على نشر العلوم الشرعية والمنهج الأزهري الوسطي في كافة ربوع العالم.
وزار أعضاء القافلة مسجد "أهالي خورفكان" المعروف في ممباسا بمسجد الأزهر"؛ إذ قام بتأسيسه أحد خريجي الأزهر الشريف، وألقى رئيس القافلة الدكتور علاء صلاح، محاضرة بعنوان "الأسرة نواة المجتمع"، أكد فيها على عناية الإسلام بالأسرة باعتبارها حجر الأساس في بناء المجتمعات، مشيرًا إلى ضرورة تحمل الآباء مسؤولياتهم في تخريج جيل يملأ قلبه السلام الداخلي؛ ويقوده نحو سلام خارجي مع نفسه ومجتمعه والعالم أجمع، واختتمت القافلة فعاليات يومها الخامس، بزيارة المجلس الأعلى لمسلمي كينيا "Supkem" فرع ممباسا، للتعرف على ما يقوم به المجلس من أنشطة لخدمة مسلمي كينيا.
وتسعى قوافل السلام، التي أطلقها مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، في عام 2015 إلى تعزيز قيم الحوار والسلام والتعايش المشترك، وترسيخ الخطاب الديني الوسطي، وتحصين الشباب من الوقوع في براثن جماعات التطرف، والرد على الشبهات التي تثيرها.
وتعد قافلة كينيا الخامسة التي يرسلها مجلس حكماء المسلمين إلى دولة إفريقية بعد جنوب أفريقيا، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، ونيجيريا، وذلك بهدف نشر قيم التسامح وترسيخ ثقافة التعايش والسلام وتحقيق التواصل مع المسلمين وغير المسلمين في كافة ربوع العالم.