نواب يطالبون باستدعاء وزيرى «الإسكان والتنمية المحلية»

كتب: هبة أمين

نواب يطالبون باستدعاء وزيرى «الإسكان والتنمية المحلية»

نواب يطالبون باستدعاء وزيرى «الإسكان والتنمية المحلية»

طالب أعضاء بمجلس النواب باستدعاء اللواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية، والمهندس مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لاجتماع طارئ بالبرلمان، للوقوف على أسباب تجمعات مياه الأمطار وعدم تصريفها، الأمر الذى تسبب فى حصار المدن الجديدة ومنطقة العين السخنة، وأكدوا فى طلبات إحاطة تقدموا بها أن ما حدث دليل على وجود «فساد» وإهمال شديدين بما يستدعى التدخل لمحاسبة المقصرين.

وطالب النائب هيثم الحريرى بضرورة معرفة طبيعة التنسيق مع الأجهزة المعنية من هيئة أرصاد ومركز معلومات، بشأن توقع العواصف والأمطار ودرجة شدتها ومعرفة الإجراءات الوقائية التى تم اتخاذها ومستوى تنفيذ تلك الإجراءات فى المدن التى تضررت من الأمطار، والمشروعات التى ظهر بها عيوب تنفيذية وتحديد أسباب العيوب لمحاسبة المسئولين عنها.

وطالب «الحريرى» بالحصول على بيان بآخر إجراءات صيانة دورية لمخرجات السيول وغرف صرف الأمطار وخطوط صرف الأمطار ومدى كفاءة الشبكة وسلامة الصيانة، وتقرير تفصيلى عن الأزمة وزيادة آثارها.

{long_qoute_1}

وطالب «الحريرى»، رئيس مجلس النواب بتشكيل لجنة تقصى حقائق وعدم الاكتفاء فقط بالرد الرسمى من الحكومة، لطمأنة المصريين على الأسباب الحقيقية لهذه المشكلة.

وطالب النائب عبدالحميد كمال، عن محافظة السويس، باستدعاء وزير التنمية المحلية بعد كارثة غرق منطقة «العين السخنة» بسبب السيول والإهمال الذى تسبب فى خسائر ضخمة للمشروعات السياحية والصناعية، وكذلك استدعاء وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى.

وقال «كمال» إن أزمات السيول بمنطقة العين السخنة تسببت فى تضرر ببعض مصانع السويس، منها سان جوبان للزجاج ومشروعات سياحية، بسبب شدة تجريف المياه وانعدام تطهير مخرات السيول ومساراتها، وانعدام التعاون والتنسيق بين الهيئات والإدارات المختصة وهيئة الأرصاد الجوية.

وقال النائب محمد صلاح أبوهميلة، إن ما حدث فى المدن الجديدة دليل على وجود فساد صارخ، لا سيما أنه من المفترض أن تكون البنية التحتية الخاصة بها حديثة، وليست متهالكة، مشيراً إلى أن الأمر يتطلب اجتماعاً عاجلاً للجنة الإدارة المحلية بالبرلمان لبحث إجراءات الحكومة مستقبلاً.

وقالت النائبة شيرين فراج إن ما حدث فى القاهرة الجديدة كشف سوء التخطيط، حيث من المفترض أن المدينة صُممت على أحدث نظم الإنشاء، لتكون من مدن «الجيل الرابع»، إلا أنها تعانى من تدنى الخدمات الموجودة وسوء حال الشبكات وانقطاع المياه المتواصل عن سكان المدينة.

وأشارت إلى وجود شكاوى كثيرة بسبب اختيار مجلس أمناء القاهرة الجديدة، وأن هناك أموراً تجرى فى السر، مطالبة بتشكيل لجنة محايدة للتقييم، خصوصاً أن الاختيار كان قائماً على «الهوى» دون الموضوعية، مؤكدة أن ما حدث يمثل إهداراً لقيم ومبادئ مكافحة الفساد، خاصة أن صندوق مجلس أمناء القاهرة الجديدة يزخر بالأموال، ويجب تعيين لجنة محايدة لا تتضمن رئيس الجهاز.


مواضيع متعلقة