ليبرمان يتوعد بضرب أي "تموضع عسكري" لإيران في سوريا

ليبرمان يتوعد بضرب أي "تموضع عسكري" لإيران في سوريا
- الولايات المتحدة
- تل ابيب
- جون بولتون
- حزب الله
- قاعدة جوية
- قوات النظام
- إسرائيل
- ليبرمان
- الولايات المتحدة
- تل ابيب
- جون بولتون
- حزب الله
- قاعدة جوية
- قوات النظام
- إسرائيل
- ليبرمان
توعد وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، اليوم، بأن تضرب بلاده أي محاولة إيرانية "لتموضع عسكري" في سوريا، وذلك بعد هجوم في التاسع من أبريل في هذا البلد نسبته دمشق إلى الدولة العبرية.
وفي مقابلة مع موقع "إيلاف" الإخباري الذي يديره رجل أعمال سعودي وسبق أن أجرى مقابلات مع مسؤولين إسرائيليين، توعد ليبرمان أيضا بالرد على إيران في حال هاجمت إسرائيل. وقال "إذا هاجم (الإيرانيون) تل أبيب سنضرب طهران".
ووجه ليبرمان، هذه التحذيرات من الولايات المتحدة حيث سيبحث مع مستشار الأمن القومي جون بولتون ومسؤولين أمريكيين آخرين "التوسع الإيراني في الشرق الأوسط وخصوصا في سوريا" بحسب تعبير استخدمته وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأضاف "نحن لا نتدخل في الحرب في سوريا، ولا نحارب هناك، لكن إيران تحاول إقامة قواعد لها في سوريا، وتزود تلك القواعد بأسلحة متطورة، وانطلاقا منها تريد أن تهاجمنا".
وتابع "لا استطيع أن اقف مكتوف اليدين عندما أرى أن إيران تقوم بذلك قريبا من الجولان، وتدعم حزب الله في سوريا ولبنان، وتحاول أن ترسخ أقدامها عسكريا في سوريا لمهاجمتنا في إسرائيل. وهنا أقول بكل وضوح، كل موقع نرى فيه محاولة لتموضع إيران عسكريا في سوريا سندمره، ولن نسمح بذلك مهما كان الثمن".
وسبق أن نفذت دولة الاحتلال ضربات استهدفت مواقع للنظام السوري أو شحنات أسلحة قالت إن مصدرها إيران وكانت موجهة إلى حزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام.
وازدادت حدة التوتر في فبراير الماضي عندما أعلنت دولة الاحتلال إن طائرة مسيرة إيرانية اخترقت مجالها الجوي ما أدى إلى اول مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية.
وفي التاسع من أبريل اتهمت دمشق الطيران الإسرائيلي بالإغارة على قاعدة جوية تقع في وسط سوريا، ما أدى إلى مقتل 14 عنصرا من القوات الموالية للنظام بينهم إيرانيون. لكن الإسرائيليين رفضوا تأكيد مسؤوليتهم عن هذه الغارة.