أيمن شعبان يكتب: مشروعات تنموية وبيروقراطية قاتلة

أيمن شعبان يكتب: مشروعات تنموية وبيروقراطية قاتلة
- أراضى الدولة
- استغلال أراضى
- افتتاح مستشفى
- الأماكن الأثرية
- التوك توك
- السمع والطاعة
- الشهر العقارى
- الصرف الصحى
- العنصر البشرى
- الغاز الطبيعى
- أراضى الدولة
- استغلال أراضى
- افتتاح مستشفى
- الأماكن الأثرية
- التوك توك
- السمع والطاعة
- الشهر العقارى
- الصرف الصحى
- العنصر البشرى
- الغاز الطبيعى
شهدت محافظة الشرقية فى السنوات الأخيرة نقلة نوعية فى عدد من المشروعات التنموية والخدمية، خصوصاً فى شبكات الطرق والصرف الصحى وشبكات ومحطات المياه، ولعل طريق فاقوس الزقازيق والحسينية فاقوس والصالحين أكبر مثال، وذلك فى إطار اهتمام الدولة ببناء بنية تحتية قوية وجذابة للاستثمار وتيسير أحوال المواطنين، وحققت المحافظة رغبة بعض المواطنين من قيادات المجتمع المدنى فى استغلال أراضى الدولة وبناء مشروعات ذات نفع عام، وتحقق ذلك فى فاقوس باستغلال حديقة هابى لاند والعجيب لإقامة أكبر مول تجارى وقاعة مناسبات ومكتبة عامة، وأيضاً البدء فى مشروع الغاز الطبيعى بمدينة فاقوس وإنشاء مبنى لمديرية الطرق بفاقوس على أرض تم انتزاعها من بعض الأهالى الذين كانوا يضعون أيديهم عليها.
وضعت المحافظة خطة لتطوير المستشفيات وافتتاح مستشفى للطوارئ فى فاقوس وآخر للصحة النفسية فى الصالحية، حتى يتم تقديم خدمة صحية جيدة، إلا أننا ما زلنا فى حاجة إلى تطوير العنصر البشرى ليكون قادراً على التعامل مع التطوير والتعامل مع المواطنين فى الشرقية، فإن تصميم المبانى الفارهة والتصميمات الهندسية الرائعة فى المصالح الحكومية لا يعنى تقديم خدمات جيدة بدون الاهتمام بالعنصر البشرى، ولكن على مستوى الخدمات فى المرور والشهر العقارى والمحليات نحتاج إلى تطوير للتيسير على المواطنين وإنجاز أعمالهم بسهولة ويسر.
كما أن تحسين الطرق لم يصل للمستوى المطلوب، حيث تنقصها الخدمات، مثل ورش صيانة السيارات والمراحيض ومراكز الإسعاف والإنقاذ، وعلى صعيد الاهتمام بمشروعات الشباب هناك معوقات كبيرة أمام الشباب للحصول على قروض لتنفيذ مشروعاتهم وصعوبة استخراج الرخص التجارية والإنسانية لأى مشروع ما زال كابوساً يهدد طموح الشباب، وكنا نأمل من محافظ الشرقية أن ينشئ مناطق حرفية فى جميع المراكز بالمحافظة لنقل الورش من المناطق السكنية والشوارع الحيوية للحفاظ على البيئة وراحة المواطنين وتيسير المرور، وما زالت مشكلة المركبات المرخصة أكبر خطر يهدد أمن وسلامة المواطن الشرقاوى، خصوصاً مشكلة التوك توك التى أخذنا وعوداً كثيرة بحلها ولم تحل حتى الآن، كما أن المحافظة حتى الآن لم تستغل الآثار والأماكن الأثرية الاستغلال الأمثل الذى يدر دخلاً على المحافظة، ونطلب من المحافظ توسيع دائرة المشاركة المجتمعية فى القرارات المهمة أو مناقشة المشروعات أو الاقتراحات بدلاً من قصر المشاركة على كوادر قديمة لم تقدم شيئاً جديداً ولم تواكب التطور أو التقدم ولا تؤمن بالتغيير أو الحوار أو المشاركة، رضعت من فساد الماضى وتربت على السمع والطاعة.
* عضو المنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان