بالصور| بسبب السيول.. المعادي تغرق "في شبر مية" منذ الأربعينات

بالصور| بسبب السيول.. المعادي تغرق "في شبر مية" منذ الأربعينات
- الأمطار الغزيرة
- التجمع الخامس
- التحية العسكرية
- التواصل الاجتماعي
- الحركة المرورية
- السكك الحديدية
- الصليب الأحمر
- الأمطار الغزيرة
- التجمع الخامس
- التحية العسكرية
- التواصل الاجتماعي
- الحركة المرورية
- السكك الحديدية
- الصليب الأحمر
منذ أكثر من 3 أسبايع، بدأ المناخ في الاعتدال وارتفعت الحرارة، وظهرت الملابس الصيفية الزاهية، إلا أن الشتاء لم ينته بعد، فغمرت الأمطار الغزيرة الشوارع، أمس، في مشاهد غير اعتيادية لهذا التوقيت من العام، البرك المائية في الشوارع، أدت إلى تعطل الحركة المرورية، وكانت أكثر المناطق تأثرًا هي التجمع والمعادي، "غرقت في شبر ماية".
تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" صورًا في التجمع الخامس والمعادي، وهي غارقة في مياه الأمطار، التي تراكمت حتى غطت السيارات، ودخلت المنازل، كما تسربت مياه الأمطار إلى السقف المعلق ودخلت المحال في مبنى كارفور المعادي، وسقط السقف بــ"مول بوينت ناينتي" بالتجمع.
لكن قبل عصر السويشال ميديا، خرج عدد مجلة "الإثنين والدنيا"، بعنوان "رأينا في المعادي"، حين طافت كاميرا مصوري في "عزبة البصري"، التي داهمتها السيول عام 1945، مما اضطر أهالها إلى الهرب قبل أن تسقط عليهم المنازل.
كانت إحدى أمهات العزبة، خرجت مع باقي الأهالي إلى الطريق، يحاربون الوحل والطين الذي تجمع مع الأمطار الغزيرة، تذكرت هذه الأم أنها نسيت طفلها، فعادت سريعًا فوجدته يطفوا على سطح الماء متشبثًا في زجاجة الحليب "البربيرونة"، ولولا هذا لغرق.
وواقعة أخرى، حين فوجيء "صول" نقطة المعادي بالمياة تحيطه من كل الجوانب داخل النقطة، حاول الاستنجاد عبر التليفون، لكنه كان معطلًا، واضطر أخيرًا الاتصال بـ"البوليس"، في الوقت الذي خلع ضباط الشرطة والجنود أحذيتهم ليسهل عليهم السير في "الوحول"، ووصفت المجلة "كان مشهدًا عجيبًا أن يحيي جندي (حافيًا) ضابطه (الحافي أيضًا) التحية العسكرية.
وقالت المجلة، أن شركة المعادي، أول المتبرعين للمنكوبين وأسبق الهيئات في التبرع بقيمة ألف جنيه، كما تبرعت جميعة الصليب الأحمر التابعة للقوات البريطانية بعدد أكبر من "البطاطين".
وصفت المجلة ما حدث بـ"مأساة الإسبوع"، حيث توقفت حركة السكك الحديدية، والكهربائية، وأصيبت القاهرة بموجة من الركود، وانهارت المنازل مما أدى إلى تشرد أهلها في الشوارع، وتسألت المجلة عن "كيف تخلو هذه الضاحية من المجاري؟"، حيث أظهرت هذه السيول المشكلة ليكون ما حدث "درسًا قاسيًا".