أهالي طفل قتله والده يهاجمون مستشفى بورسعيد العام بعد رفض تشريح الجثة

كتب: هبة صبيح

 أهالي طفل قتله والده يهاجمون مستشفى بورسعيد العام بعد رفض تشريح الجثة

أهالي طفل قتله والده يهاجمون مستشفى بورسعيد العام بعد رفض تشريح الجثة

هاجم أهالي طفل مستشفى بورسعيد العام مساء أمس، لرفض المستشفى تشريح جثة الطفل الذي ضربه والده الجزار بشومة حديدة عدة مرات على رأسه حتى فارق الحياة. وكسر أهل الطفل مكتب السويتش بالمستشفى، فاستدعى الملازم أول بالجيش محمد عبد ربه قوات إضافية، وتم إطلاق رصاص في الهواء لتفرقة الأهالي الغاضبين. وكان الأب يحيى أ. ا. (33 عاما - جزار - يقيم بمساكن عمر بن عبدالعزيز بحي الزهور)، أبلغ المقدم زياد حمودة رئيس مباحث قسم شرطة الجنوب، مساء أمس، أن ابنه محمد (14 عاما - طالب)، قُتل بعد انقلاب دراجة بخارية كان يقودها، وأنه بمشرحة مستشفى بورسعيد العام، لكن شك ضباط مباحث القسم في أقواله، فأمر اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، بإجراء التحريات اللازمة، ولم يجد رجال المباحث أي آثار للدراجة البخارية. وبتضييق الخناق على الأب وتفتيش مكان الوفاة، تبين أن الابن كان يعمل في مخزن والده لتربية المواشي والدواجن بمنطقة القابوطي الجديد جنوب بورسعيد، وعُثر على شومة حديدية عليها دم بجوار المخزن، وبمواجهة الأب انهار مؤكدا أن ابنه كان "قليل الأدب"، وأنه انفعل عليه وضربه على رأسه بالشومة، لكن الشهود والجيران بالمنطقة أكدوا أن الابن كان دائم النشاط والحيوية ويعمل ليل نهار في مخزن أبيه، الذي ضربه ليلتها ضربا مبرحا بسبب أنه يعطي النقود التي يكسبها لأمه، فتم تحرير محضر بالواقعة، وتستكمل النيابة العامة التحقيقات.