«الأسمدة الورقية»: تجربة جديدة لتحسين إنتاجية المحاصيل بموافقة وزارة الزراعة

كتب: صالح رمضان وأحمد العميد

«الأسمدة الورقية»: تجربة جديدة لتحسين إنتاجية المحاصيل بموافقة وزارة الزراعة

«الأسمدة الورقية»: تجربة جديدة لتحسين إنتاجية المحاصيل بموافقة وزارة الزراعة

وقف بين العمال ببدلته الأنيقة، يوجههم ويستمع إليهم وفى نفس الوقت يتابع الإنتاج والماكينات التى تعمل بشكل آلى، لأنه لا يريد توقف العمل حتى يفى بحجم الطلبيات المطلوبة منه سواء من الشركات الحكومية أو القطاع الخاص، هكذا كان حال المهندس صبحى عطية الشربينى، الذى يدير مشروع عزة يوسف حمزة، لإنتاج «أسمدة زراعية ورقية» تختلف عن الأسمدة المتعارف عليها التى يتم رشها فى الأرض ولا يستفيد النبات إلا بجزء ضئيل منها.

لديه عدد قليل من العمال لا يزيد على 10 عمال، لكنه فى نفس الوقت لديه عدة ماكينات ومراحل متتالية للإنتاج تبدأ من المواد الخام، وخلطها بنسب علمية وضعها خبراء الزراعة فى مصر واعتمدتها وزارة الزراعة، ويتم تدويرها حتى تصل إلى منتج نهائى جاهز للتوزيع على العملاء.

{long_qoute_1}

يقول «صبحى»: «ننتج تركيبات بموافقة وزارة الزراعة لأسمدة ورقية، تكون بالنسبة للنبات مثل حقنة فى الوريد، والنبات يستفيد منها بما لا يقل عن 80% ويتم رشها على ورق النبات لجميع المحاصيل البستانية والحقلية والخضر، وهذا بخلاف الأسمدة الأخرى، التى يتم رشها على الأرض أما هذه فيتم رشها على الأوراق»، وحكى قصته مع «الحاضنة» بقوله إنه يعمل فيها منذ عام 2007 ويستفيد من العمل داخلها خاصة فى وجود إدارة للحاضنة تحل أى مشكلة تواجهه، وتقوم بتجديد الرخص وإنهاء إجراءات الضرائب والسجل التجارى والسجل الصناعى، والاشتراك فى المعارض سواء داخل مصر أو خارجها، متابعاً: «نفكر حالياً فى التوسع فى منطقة جمصة الصناعية وأبنى مصنعاً على مساحة 1600 متر، وأسعى للحصول على قرض من الصندوق للتطوير، وبعدها أترك المكان هنا لأفسح المجال لشخص آخر يستفيد من المكان، فمن البداية لم يكن هناك منطقة صناعية، وبدأت معهم، وساعدونا ووافقوا لى ودخلنا هنا، وأعطوا لى ترخيصاً صناعياً وهو غير مسموح به فى المدن، لكن داخل هذا المكان صار مسموحاً»، وتابع وصف المكان قائلاً: «دى منطقة صناعية مصغرة، ويتم استخراج ترخيص صناعى فيها، ويقدر يصنع رغم أنها تقع داخل مدينة المنصورة، وهى تركيبة مصرية، وبها بعض المواد الخام المستوردة ونتولى نحن عملية الخلط والتعبئة داخل المصنع، وأى مشكلة تقابلنا نبلغ إدارة الحاضنة بها وهم يساعدونا فيها فى حدود الإمكانيات الموجودة»، مضيفاً أن إنتاجه السنوى يتراوح من 200 إلى 300 طن، ويطمح فى أن يتوسع فى الإنتاج أكثر من ذلك فالسوق المحلية تستوعب الكثير من الإنتاج، لكنه حالياً ينتج على قدر الإمكانيات المتاحة، بعد حصوله على موافقة من وزارة الزراعة، وملتزم بالتركيبة، وأشار إلى أنه توجد جهات مراقبة على الأسمدة تأخذ عينات من الإنتاج وتحللها بصفة دورية وأنه ملتزم بالنسب التى حددتها وزارة الزراعة فى البحوث، متابعاً: «منذ أن بدأنا العمل فى 2007 وحتى الآن لم تسقط لنا نتيجة واحدة، لأننا ملتزمون فى إنتاجنا». وأضاف أن إنتاج مصنعه يوزع على معظم الإدارات الزراعية على مستوى الجمهورية ويوزع على التجار محققاً انتشاراً جيداً، كما أنه متعاقد مع شركة مصنع السكر بالدقهلية فى مركز بلقاس، يوزع الإنتاج على مزارعى البنجر المتعاقدين معه للحصول على إنتاج، منوهاً بأنه خلال شهور بسيطة بعد الانتهاء من أعمال الإنشاءات فى المصنع الجديد بالمنطقة الصناعية فى جمصة سيتم نقل الإنتاج إلى مصنع كبير، إلكترونى، وسيخلى هذا المكان برغبته لمستفيد آخر يريد أن يبدأ حياته فى التصنيع بمنتج جديد».

اقرأ أيضًا:

جولة فى المحافظات الدقهلية.. عاصمة الشفاء

فى مركز الكلى: جزيرة الرحمة.. اغسل كليتك بجنيه

مركز الجهاز الهضمى بالمنصورة.. خدمة «فايف ستار» وأعلى نسبة نجاح للعمليات.. والمرضى: «مش مصدقين أنها حكومى»

رئيس جامعة المنصورة: لدينا 17 مستشفى ومركزاً جعلت المدينة «عاصمة الطب»

«المنصورة الجديدة».. «سيمفونية» عمل لبناء 159 ألف وحدة سكنية

عمال بناء «المنصورة الجديدة»: «بنبنى مستقبل»

سوق الخواجات هنا يباع «شوار العروسة» من «الإبرة إلى الصاروخ»

«جمصة» ترفع شعار «التجارة شطارة» وتبيع الطاقة الشمسية لـ«الكهرباء»

محافظ الدقهلية: انتهاء المرحلة الأولى من «المنصورة الجديدة» قريباً

حاضنة أعمال الدقهلية: منطقة صناعية تضم 13 مشروعاً فى قلب المنصورة

«الصندوق الاجتماعى»: «تعالى بعقد إيجارك وإحنا علينا التمويل والتسويق»


مواضيع متعلقة