عمر الجيزاوي في حوار نادر: "أنا اتجوزت واحدة.. واتجوزوني اتنين"

عمر الجيزاوي في حوار نادر: "أنا اتجوزت واحدة.. واتجوزوني اتنين"
- الأفراح الشعبية
- شارع الهرم
- طاهر أبوزيد
- لغة الإشارة
- ماري منيب
- عمر الجيزاوي
- الأفراح الشعبية
- شارع الهرم
- طاهر أبوزيد
- لغة الإشارة
- ماري منيب
- عمر الجيزاوي
"شطيطة" الصعيدي الساذج، الذي احترف بموهبته، الغناء في الأفراح الشعبية في ضواحي الجيزة، والملاهي الليلية بشارع الهرم، حتى التقى به الفنان علي الكسار فقرر إدخاله في السينما، وقدمه كمونولوجيست في فيلم "يوم في العالي" عام 1946، مع محمد الكحلاوي، وشكوكو، وماري منيب، لتنطلق بعدها مسيرته الحافلة، التي وصلت إلى المشاركة في عشرات الأعمال.
في حوار نادر له، افتتح "الجيزاوي"، الحوار بسرد أسماء أبناءه العشرة، وعندما سأله الإذاعي الراحل طاهر أبوزيد، عن زوجاته، قال "أنا اتجوزت واحدة، واتجوزوني اتنين"، مضيفًا: "لما كنت بسافر الدولة من دول، أبص ألاقي اللي بيستطلفوني، والله إذا كنتوا بتستطلفوني وبتحبوني تعالولي مصر، فبقى بيجوني مصر، فلازم أحقق الرغبة بتاعتهم علشان تبقى صلة الله سليمة".
تزوج "الجيزاوي"، المصرية والإيطالية التي أطلق عليها اسم "جونسون"، وأنوار اللبنانية، روى بكوميديته المعهودة خلال حلقته ببرنامج الإذاعي "جرب حظك"، أنه في عام 1953 "دُعيت للعمل في مسرح التحرير في لبنان، وهناك أخذني متعهد لإيطاليا على طول، روحت اشتغلت في مسرح لروما، كنت بتفاهم بلغة عالمية لغة الخرس، "لغة الإشارة".
تحدث "الجيزاوي"، عن حال الفن وسوء أحوال المعيشية لفنانين، قال طاهر أبوزيد، "خلاصة كلامك أنه يجب توفير للفنان كل مقومات الحياة".
وأضاف "الجيزاوي"، "الفن عايم ملوش حتة يسكن فيها، إحنا الشعبيين ياللي أنتو مننا وإحنا مننكم، إحنا فنانين المونولوج، بنربط بين الحوار ورواية والسيناريو، بصورلكوا كل حاجة، فيجب إن المونولوج ميروحش مننا أبدًا".
وعن بدايته، حكى "الجيزاوي"، أنه حين عمل مع والده في مجال المعمار، كان يغني مع العمال وسط أكوام الرمل ورائحة كراسي الدخان وأكواب الشاي الأسود لحثهم على مواصلة الجهد، فأعجب أحد المقاولين بصوته ودعاه لإحياء زفاف ابنته، مضيفًا: "بقيت كل ما أغني في حتة يصقفولي، ولما جيت للقاهرة قالوا أنت منين قلت من الجيزة فسموني الجيزاوي".