جيوفاني بروسكا.. تعرف على "الجلاد" أخطر قاتل في تاريخ المافيا

جيوفاني بروسكا.. تعرف على "الجلاد" أخطر قاتل في تاريخ المافيا
- الحكومة الإيطالية
- السجن مدى الحياة
- جرائم قتل
- طرق مبتكرة
- أحكام بالسجن
- أخطر
- قاتل
- أخطر قاتل
- المافيا
- الحكومة الإيطالية
- السجن مدى الحياة
- جرائم قتل
- طرق مبتكرة
- أحكام بالسجن
- أخطر
- قاتل
- أخطر قاتل
- المافيا
جيوفاني بروسكا، أخطر قاتل في تاريخ عصابات المافيا، وهو معروف باسم "الخنزير"، بسبب عطشه للدم، قتل ما بين 100 و200 شخص، بطرق مروعة.
من ألقابه أيضا "الجزار" و"الجلاد"، وبجانب تعطشه للدم، كان من أسباب تلقيبه بـ "الخنزير" أيضا جسده الضخم، وقتل بروسكا الكثير من الناس، ومجموع ضحاياه كان ما بين 100 و200، مما جعله أعنف قاتل مافيا في التاريخ، حسب موقع "all that's interesting".
كان القتل عمله، وجزء من وصفه لوظيفته: "المافيا ليس شخصًا متعطشًا للدماء أو إرهابيًا، القاعدة هي أنه يقتل نيابة عن المنظمة".
ولم يكن لجيوفاني بروسكا أي حياة خارج تلك المنظمة، وُلد بين صف طويل من أعضاء المافيا في "سان جوزيبي جاتو" في صقلية، عام 1957، وكان جده وأباه أعضاء في المافيا، ولا يزال والده رئيسًا محليًا لعصابة مافيا في مسقط رأسه.
ودخل بروسكا السجن وهو في سن الخامسة، ولكن ليس كمسجون، بل لزيارة ولده ومساعد الهاربين بالأكل والملبس، والاهتمام بأسلحة والده التي كانت مخبأة.
في سن 18، قتل جيوفاني بروسكا ضحيته الأولى، وبعد ذلك بعام قتل الثانية، وبعدما قتل اثنين، أصبح عضوا رسميا في منظمة مافيا، وبدأ العمل كسائق لمدير بالمافيا هو برناردو بروفينزانو.
ولكن لم يمض وقت طويل على تكليف بروسكا بأفعال التعذيب والقتل، وفي كثير من الأحيان، عذب الضحايا أولاً لجعلهم يتحدثون، لكنهم عادة لا يفعلوا ذلك، لأنهم كانوا يعلمون أنهم سيموتون على أي حال.
والتعذيب على يد جيوفاني بروسكا كان ربما يستمر عادة لمدة نصف ساعة، ولكن تلك الفترة تمضي كالدهر، واستخدم جيوفاني أسوأ طرق التعذيب، وأخيراً، كان هو ورجاله يخنقون ضحيته، لمدة تستغرق 10 دقائق.
وبعدما يقتل الضحية، كان يدفنها، وكان لدى بروسكا طرق مبتكرة للدفن، فكما ذكر في مذكراته، أحيانا كان يضع الجثة في سائل حمضي حتى تذوب، أو يشويها على شواية كبيرة، وبحسب ما ورد في مذكراته، لم يكن منزعجًا من هذه الأشياء.
في إحدى المرات، تلقى تكليف يالزمان والمكان لقتل هدف مجهول يركب نوع معين من الجرارات، وفي المكان الذي ذهب إليه مر 3 أشخاص يركبون نفس نوع الجرار، قتلهم جميعا.
ولم يرتكب جيوفاني بروسكا جرائم قتل فحسب، بل ساعد في شن حرب ضد الحكومة الإيطالية نفسها، في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث شارك بروسكا ورجاله كجزء من فرقة مسلحة استهدفت المدعين العامين بسيارات ملغمة.
وكان أول من توفى هو المدعي العام في مدينة "باليرمو" الإيطالية، روكو تشينيتشي، في يوليو 1983، وأدت قوة الانفجار إلى ارتفاع السيارة لأعلى مسافة 3 طوابق قبل أن تعود إلى الأرض، وتوفي اثنان من الحراسة الشخصية الت كانت برفقة تشينيتشي، و20 من المارة أصيبوا بجروح.
وفي النهاية، تتبعت السلطات بروسكا عام 1996، وألقت القبض عليه، وكان بالغ من العمر 39 عامًا وقتها، وهذا في الريف الصقلي.
وحاصر 400 رجل المنزل الذي كان يقيم فيه هو وأسرته، وعندما داهم 30 رجلاً المنزل، في الساعة 9 مساءً، وجدوا بروسكا وعائلته يشاهدون برنامجًا تليفزيونيًا، وتلقى جيوفاني بروسكا عدة أحكام بالسجن وصل مجموعها السجن مدى الحياة.