"الملا" منطقة شرق المتوسط أصبحت محط اهتمام معظم أسواق الغاز العالمية

"الملا" منطقة شرق المتوسط أصبحت محط اهتمام معظم أسواق الغاز العالمية
- وزير البترول
- طارق الملا
- أخبار الاقتصاد
- أخبار الوكالات
- البترول
- وزير البترول
- طارق الملا
- أخبار الاقتصاد
- أخبار الوكالات
- البترول
عقدت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولى للغاز اجتماعها السنوي بالقاهرة برئاسة السيد ديفيد كارول رئيس الاتحاد والذى نظمته جمعية الغاز المصرية عضو الاتحاد الدولى للغاز.
وتم خلال الاجتماع استعراض التطورات والمتغيرات التي شهدتها أسواق الغاز الدولية والتحديات التي تواجهها وتوقعات العرض والطلب العالميين على الغاز الطبيعى ومستويات الأسعار.
وقام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بإلقاء محاضرة حول التطورات الحديثة التي شهدتها صناعة البترول والغاز المصرية وخطوات تحويل مصر لمركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول، حيث أكد الوزير أن صناعة الغاز بمصر تعد الأقدم، حيث تم اكتشاف أول حقل غازي بدلتا النيل (أبو ماضي) منذ أكثر من 50 عاماً وحينها كان الغاز يعتبر منتج ثانوي للبترول وبدأت تظهر أهميته بمرور الزمن.
وأضاف "الملا"، في بيان اليوم الجمعة: "الغاز الطبيعى يمثل نسبة أكثر من 75% من اجمالى احتياطيات مصر البترولية و25% للزيت الخام مما يجعله مصدر الطاقة الأولية الأمثل لتلبية جانب كبير من الطلب المحلى ولذلك اتجهت القطاعات الهامة والحيوية بمصر إلى استخدامه بشكل أكثر كثافة".
وتابع: قطاع البترول شهد العديد من التطورات خلال السنوات الأخيرة وتمكن من التغلب على التحديات التي واجهته بخطة استراتيجية تتكون من عدة ركائز أساسية حظيت بأهمية قصوى وهى ضمان أمن الطاقة والامدادات للطلب المحلى وتحقيق الاستدامة عن طريق تعظيم القيمة المضافة من ثروات مصر الطبيعية والحوكمة من خلال بناء كوادر وطنية ذات كفاءة عالية، وذلك لتنفيذ هذه الإجراءات تبنى القطاع سياسة إصلاحية شاملة تتضمن تعديل بعض بنود الاتفاقيات وتخفيض مستحقات الشركاء الأجانب والبدء في إصلاح منظومة دعم الطاقة.
وأكد الوزير أن مجال الغاز شهد أهم النجاحات التي تم تحقيقها حيث تمكن قطاع البترول من تقليل الفجوة بين العرض والطلب من خلال وضع 4 مشروعات غازية كبرى على الإنتاج خلال عام واحد وهى حقول ظهر وأتول ونورس وغرب دلتا النيل (شمال الإسكندرية) بإنتاج مشترك حوالى 6ر1 مليار قدم مكعب غاز يومياً وأن مصر في طريقها لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز بنهاية عام 2018.
وأشار الوزير أن صناعة الغاز بأنشطتها المختلفة شهدت نجاح آخر وهو التوسع في مشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل بمحافظات مصر المختلفة حيث تمكن قطاع البترول من الإسراع في معدلات التوصيل خاصة للمناطق الأكثر احتياجاً تحقيقاً لمبدأ العدالة الاجتماعية حيث تم توصيل الغاز لـ6ر2 مليون وحدة سكنية خلال السنوات الأربع الأخيرة فقط بنسبة 30% من إجمالي الوحدات السكنية التي تم توصيل الغاز لها منذ بدء نشاط التوصيل وهو ما يعد رقم قياسي آخر.
واستعرض "الملا" الخطوات التي اتخذتها مصر للتحول إلى مركز إقليمى لتجارة وتداول الغاز والبترول أولها على الصعيد الداخلي بتشكيل لجنة حكومية من كافة الوزارات والجهات المعنية لوضع السياسات والاستراتيجيات لتحقيق هذا الهدف وثانياً العمل جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبى من خلال عدة برامج للدعم الفني والعمل على عدة اتفاقيات مع الدول المجاورة بالمنطقة بالإضافة إلى الأردن والعراق لتعظيم الاستفادة من اكتشافات الغاز بالمتوسط ودعم التعاون المشترك.
وأكد الوزير على أن منطقة شرق المتوسط أصبحت محط اهتمام معظم أسواق الغاز العالمية.