أبناء «الكفر» يرفعون علم مصر بالخارج فى بطولات «كمال الأجسام»

أبناء «الكفر» يرفعون علم مصر بالخارج فى بطولات «كمال الأجسام»
- أكبر بطولة
- اتصال هاتفى
- الخدمة الاجتماعية
- العام الماضى
- المرحلة الثانوية
- المركز الثانى
- بحيرة البرلس
- بطل العالم
- بطولة العالم
- أبطال العالم
- أكبر بطولة
- اتصال هاتفى
- الخدمة الاجتماعية
- العام الماضى
- المرحلة الثانوية
- المركز الثانى
- بحيرة البرلس
- بطل العالم
- بطولة العالم
- أبطال العالم
تربعت كفر الشيخ على عرش رياضة كمال الأجسام باثنين من أبنائها، منهما من حاز على المركز الثانى عالمياً، والآخر توج بالمركز الخامس، ليحملا ألقاباً مختلفة جميعها أهلتهم لرفع علم مصر فى كافة البطولات الخاصة باللعبة.
فى عام 1984، وعلى ضفاف بحيرة البرلس فى قرية السبايعة كانت السيدة نجاة حجازى تتهيأ لوضع مولودها العاشر، ممدوح محمد حسن السبيعى، ليصبح فيما بعد بطل أبطال العالم فى بطولة كمال الأجسام، ويلتصق اسمه بلقب «بيج رامى»، والذى أصبح الآن أكثر الشخصيات المصرية الرياضية شهرة بعدما حقق المركز الثانى فى بطولة مستر أولمبيا فى رياضة كمال الأجسام العام الماضى، وهى أكبر بطولة على الإطلاق ولم يصل إلى هذا المركز أى لاعب مصرى من قبل، وصنف ضمن أعظم 10 شخصيات فى تاريخ الرياضة، مشيرة إلى أنها تواصل دعواتها له بالتوفيق، فيما تتعثر كلماتها حول وصف شعورها وقت فوزه بالبطولات لتقول: «الفرحة مش سايعانى، وبادعيله يطلع الأول دايماً».
{long_qoute_1}
يقول شقيقه «محمد»، الذى تجمعه مع «رامى» ملامح متشابهة، إن «رامى» كان متفوقاً فى مراحل تعليمه الأولى، لكن مستواه التعليمى أصبح عادياً بعدما وصل إلى المرحلة الثانوية، وأنه بعد أن تخرج فى معهد الخدمة الاجتماعية ظل عاماً واحداً يعمل صياداً فى البحر، ليخرج فى رحلات صيد مدتها ثلاثة أسابيع، لكن فى عام واحد كسب شهرة كبيرة بين الصيادين وأحبه كل من فى الميناء. الوضع لم يختلف كثيراً مع البطل «أحمد حمايل» المولود فى مدينة «بيلا»، والذى حصد المركز الخامس فى بطولة العالم لكمال الأجسام «أرنولد كلاسيك» فى سبتمبر الماضى، وأصبح أحد الرموز التى تشتهر بها مدينته ومحافظته، كانت بدايته بحسب ما أكده والده، هو حبه للعبة وممارسته لها عبر صالة جيم وحيدة بالمدينة، حتى سافر إلى الإمارات للعمل.
ويضيف «حمايل» أن نجله، الذى يبلغ من العمر 31 عاماً، رأى فى الإمارات فرصة للتدريب وتطوير نفسه والمشاركة فى المنافسات الرياضية، وكانت والدته ترفض فكرة سفره إلى الخارج وتريده إلى جوارها، يعمل موظفاً مثل أبيه، وهو ما قوبل بالرفض من جانب «أحمد» الذى أصر على الرحيل، وتابع والده: «اللى شجعنى إنه حقق نجاح قبل ما يسافر وكان عايز يكمله، حقق المركز الثانى فى كفر الشيخ فى النهاية شاف مستقبله بره فسبته يسافر، ولما بيرجع يتحول البيت إلى مضيفة من كتر الضيوف»، لافتاً إلى أنه حصل على المركز الخامس بسبب وعكة صحية تعرض لها قبل البطولة، لكنه يأمل فى الاستمرار والتقدم.
«أصعب حاجة إنه ماكانش فيه أى دعم جالى من أى جهة لا من مصر ولا من الخارج، لكنى كملت ووصلت وهواصل إن شاء الله»، تلك هى الكلمات الأولى التى حرص البطل أحمد حمايل على تأكيدها فى اتصال هاتفى من دبى فى الإمارات مع «الوطن»، حيث يرى فى مشواره الرياضى كماً هائلاً من الصعاب، لكنه مُصر على تجاوزها دون أدنى شك فى قدرته، وأكد أنه رغم ما جرى من محاولات لتحطيم طموحه الرياضى فى مصر أن يظل يلعب باسمها مهما حقق من بطولات كبيرة، معلقاً: «مهما حصل ومهما شفت منها هلعب باسم بلدى فى أى مكان فى العالم».
اقرأ أيضًا:
كفر الشيخ: بَرَكة الأولياء.. وقدم المسيح
قبة وضريح «أبوالنجاة»: قِبلة الباحثين عن التبرك والراحة وإزالة آثار الحسد وفك عقد تأخر الزواج
«التكية الخلوتية» أشهر الآثار الإسلامية بالمحافظة
بوابتان فقط.. آخر بقايا أقدم مصنعين لـ«الطرابيش والكتان» فى مصر
«عبدالرحيم القنائى».. أكبر مسجد أثرى فى «فوه».. والمريدون بالآلاف
بوتو: حاضنة «حورس» المجهولة حتى الثمانينات
«ربع الخطابية» فندق التجار فى «فوه»
مدير «آثار فوه»: أتمنى وضع المدينة على الخريطة السياحية
كنيسة السيدة العذراء فى «سخا».. هنا «طبع المسيح قدمه»
«تلفيحة أدهم».. سر الفوز ببطولة أفريقيا للمصارعة الرومانية
«معركة البرلس».. الزوارق تنهى أسطورة البحرية الفرنسية بضرب البارجة «جان بارت»
أحمد حمايل خلال مشاركته فى إحدى البطولات
زوجة «حمايل»