نجاة قائد بـ"الجيش الوطني الليبي" من محاولة اغتيال

نجاة قائد بـ"الجيش الوطني الليبي" من محاولة اغتيال
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الجهادية
- الخلايا الارهابية
- المجتمع الدولي
- تفخيخ سيارة
- حالة وفاة
- حكومة الوفاق الوطن
- أزمة سياسية
- أمن
- الجماعات الإرهابية
- الجماعات الجهادية
- الخلايا الارهابية
- المجتمع الدولي
- تفخيخ سيارة
- حالة وفاة
- حكومة الوفاق الوطن
- أزمة سياسية
- أمن
نجا أحد قادة "الجيش الوطني الليبي"، بقيادة المشير خليفة حفتر، من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة انفجرت عند مرور موكبه في بنغازي ثاني كبرى مدن البلاد، بحسب ما أعلن مسئول الأربعاء.
وأكد النقيب مجدي العرفي، رئيس المكتب الإعلامي بالغرفة الأمنية المركزية بنغازي الكبرى، التي يرأسها الفريق عبد الرازق الناظوري، الذي استهدفه التفجير في بيان رسمي أن "الاستهداف تم عن طريق تفخيخ سيارة وتفجيرها أثناء مرور رتل الفريق عبد الرازق الناظوري".
وأوضح العرفي أن الانفجار "خلف حالة وفاة لشخص سوري الجنسية وإصابات أخرى في شخص سوداني الجنسية (كنتيجة أولية) للانفجار".
واتهم الناظوري "الخلايا الارهابية"، بالوقوف وراء محاولة اغتياله.
وقال في اتصال هاتفي مع قناة "ليبيا الحدث"، الذراع الإعلامي للجيش، أن هذا "العمل الإرهابي الجبان يأتي بعد هزيمة هذه الجماعات الإرهابية عسكريا في الميدان".
ويأتي الهجوم بعد أن توجه حفتر، لتلقي العلاج في باريس، الأسبوع الماضي، بعد شعوره بتوعك خلال زيارة إلى الخارج.
وليبيا غارقة في أزمة سياسية غير مسبوقة في ظل انعدام الامن بشكل مزمن.
وتواجه حكومة الوفاق الوطني التي يعترف بها المجتمع الدولي، ومقرها طرابلس، حكومة موازية تمارس السلطة في شرق البلاد بدعم من المشير حفتر.
والمشير قائد "الجيش الوطني الليبي" هو العدو اللدود للاسلاميين في ليبيا، ويتهمه خصومه بانه يرغب في اقامة نظام عسكري جديد في ليبيا.
وكان "الجيش الوطني الليبي" تمكن في العام 2017 من الحاق الهزيمة بالجماعات الجهادية التي استولت على بنغازي عام 2014، بعد ثلاث سنوات من المعارك الدامية.