خلاصة مغامرات «ابن الليثى» فى شوارع المحروسة: مصر جميلة

09:48 م | الاثنين 16 أبريل 2018

من شمال مصر لجنوبها، ومن غربها إلى شرقها، تجوّل أحمد الليثى فى كل ربوع مصر، أحب كل مكان فيها، عشق تفاصيل المغامرات التى خاضها، من بداية التخطيط للرحلة وحتى المشوار والاستكشاف والحديث مع الناس، يراها بلداً شاملاً: «كل الجمال فيها، وعندنا تاريخ عظيم، وآثار مختلفة، كل حاجة حلوة موجودة فى مصر».

تجربة «الليثى» جعلته يتعلق بكل مكان فى مصر، يحكى لمن حوله أن بها أماكن تفوق البلاد الأخرى جمالاً وعظمة. يعمل «الليثى» مهندساً، على الرغم من مهنته البعيدة عن الترحال، إلا أنه استطاع السفر إلى جنوب سيناء التى أحبها كثيراً، وسافر أيضاً إلى نويبع، رأس شيطان، شرم الشيخ، ودهب.

يشجع الناس على السفر، ينظم رحلات بأسعار جيدة: «ممكن 5 أيام فى دهب يتكلفوا 600 جنيه بس، حلاوة دهب فى إنها محافظة على الاستايل بتاعها، وفيها جو بدوى جميل، وفيها شعاب مرجانية بتطول سنتيمتر كل 10 سنين». سافر الغردقة، مرسى علم، حماطة التى اصطاد فيها، يحكى عن جمال الصحراء الشرقية، كهف سنهور، ورحلات السفارى التى تكلف الفرد 200 جنيه، وفى حال المبيت يومين تكلف 700 جنيه.

وغرباً سافر الصحراء البيضاء والسوداء وسيوة، ويقول عنها إنها جنة الله فى الأرض: «دى فيها نخل بيطلع أحلى بلح فى الدنيا، وفى موسم الحصاد بيتعمل مهرجان التمور فيها، سيوة دى خيال»، بالإضافة إلى عشقه لرحلة جبل سانت كاترين: «فعلاً كاترين من أحلى الأماكن فى العالم، مكان نفسى أكتر منه جمالى».

يرى القاهرة رغم زحامها وضجيجها، بها أماكن عظيمة، كمجمع الأديان، شارع المعز: «أماكن كتير موجودة للى حابب ينزل ويشوف»، بالإضافة إلى عشقه للسفر إلى الإسكندرية فى الشتاء وحبه للفيوم: «لكن محتاجة اهتمام شوية».