رئيس الرقابة المالية الأسبق: 80% من الاقتصاد يعتمد على مؤسسات صغيرة
![مؤتمر وزارة العدل لجذب رأس المال](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/19464477861523782096.jpg)
مؤتمر وزارة العدل لجذب رأس المال
أكد الدكتور عبدالحميد إبراهيم رئيس هيئة الرقابة المالية الأسبق وعضو مجلس إدارة الهيئة حاليًا، أن 80% من حجم الاقتصاد المصري يعتمد على مؤسسات صغيرة ومتناهية الصغر، مؤكدًا أن ما يزيد عن 200 ألف شركة يعملون تحت غطاء الاقتصاد غير الرسمي للهروب من المسؤولية التضامنية.
جاء ذلك خلال انعقاد مؤتمر جذب الاستثمار الذي نظمته وزارة العدل لليوم الثاني على التوالي لقضاة المحاكم الاقتصادية بعنوان "جذب رأس المال المحلي والدولي في ظل قانون الاستثمار الجديد".
وأضاف إبراهيم، أنه بتعديل قانون تنظيم الشركات الصادر في مطلع العام الجاري، سيساعد في جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لمصر وخصوصًا الاستثمارات الخليجية، حيث أن القانون القديم الصادر عام 81، نص على عدم جواز تسمية الشركة المؤسسة باسم صاحبها، وتعديل تلك المادة، ورغم من كونه تعديل بسيط إلا أنه يعد بالغ الأهمية لأن أغلب المستثمرين الخليجيين لا يكتبون أسماء شركاتهم سوى باسمائهم فقط، وتلك التعديلات التي تمت بنسبة 40% من مواد قانون الشركات القديم تساعد بشكل كبير في جذب الاستثمارات لمصر.
عبد الحميد إبراهيم: النية الان متجهة لنشر القوائم المالية لشركات سوق المال بالمواقع الالكترونية
وأشار "إبراهيم" إلى أنه نظرًا للمشاكل الاقتصادية المواجهة للصحف الورقية في مصر، وقلة عدد توزيعها فإن مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية سيقر في اجتماعه القادم إجراء تعديل حول نشر القوائم المالية للشركات المتعاملة في سوق المال، وأن سوق رأس المال نص على ضرورة قيام تلك الشركات بنشر القوائم المالية الخاصة بها في جريدتين واسعتين الانتشار إلا أنه نظرًا لانتشار تكنولوجيا الانترنت والهواتف المحمولة والمواقع الإخبارية المختلفة وانحصار وقلة عدد توزيع الصحف الورقية سيتم السماح للشركات بنشر قوائمها المالية على موقع الهيئة وموقع البورصة وكذلك المواقع الإخبارية، فضلًا عن نشر قوائمها في صفحتين فقط بالصحف الورقية لتقوم بضغط حجم البنط حتى لا يضطروا إلى نشرها على أكثر من صفحة، وبالتالي سيدفعون ما يزيد عن مليون جنيه كقيمة الإعلان، وبالتالي فان الجمهور المتعاملين مع تلك الشركات لا يستطيع قراءة تلك القوائم المنشورة ولو حتى بنظارة مكبرة، ولذلك فان النية الآن متجهة للنشر من خلال المواقع الالكترونية بدلا من الصحف الورقية.