رئيس الوزراء الكندي يدافع عن مشروع خط أنابيب نفط مثير للجدل

رئيس الوزراء الكندي يدافع عن مشروع خط أنابيب نفط مثير للجدل
- أنابيب نفط
- التغير المناخي
- الرئيس الفرنسي
- الغازات السامة
- المحيط الهادئ
- انبعاثات الغاز
- ايمانويل ماكرون
- أنابيب نفط
- التغير المناخي
- الرئيس الفرنسي
- الغازات السامة
- المحيط الهادئ
- انبعاثات الغاز
- ايمانويل ماكرون
دافع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، اليوم، عن دعم حكومته لمشروع بناء خط أنابيب نفط مثير للجدل، مشيرا إلى أن العالم لا يمكنه الاختيار بين البيئة والاقتصاد.
وفي مقابلة مع صحيفة "ليز ايكو" الاقتصادية الفرنسية، قبيل زيارة مرتقبة إلى باريس، أقر ترودو بأن المدافعين عن البيئة "قلقون" من مشروع خط أنابيب "ترانس ماونتن"، لكنه قال "يعلم الكنديون والناس حول العالم بأنه لا يمكننا الاختيار بين ما هو جيد للبيئة وما هو جيد للاقتصاد".
وأَضاف "علينا القيام بالأمرين معا، والأهم من ذلك، يجب تمويل التحول نحو خفض استخدام الوقود الأحفوري".
واختصر رئيس الوزراء الليبرالي، الخميس الماضي، زيارته إلى البيرو لمحاولة نزع فتيل أزمة دستورية بشأن تمديد خط أنابيب يبلغ طوله 1150 كلم لنقل 890 ألف برميل من النفط يوميا من رمال مقاطعة ألبرتا النفطية إلى السواحل المطلة على المحيط الهادي.
ويشير معارضو خط الأنابيب إلى خطر حدوث تسرب للنفط في البحر، ويرون أن المشروع يتناقض مع تعهدات ترودو خفض انبعاثات الغازات السامة.
لكن رئيس الوزراء الكندي، أصر على أنه لا يمكننا تغيير كل شيء في اقتصادنا بين ليلة وضحاها.
وأضاف "من الواضح أن الأشخاص اليساريين والمهتمين بالبيئة يشعرون بالقلق ولكن هناك أشخاص يمينيون كذلك لا تروق لهم فكرة ضريبة الكربون".
وأكد أن بلاده التي ستفرض ضريبة وطنية على الكربون من العام المقبل ستحقق أهدافها المحددة في اتفاقية باريس التي أبرمت عام 2015 لمكافحة التغير المناخي.