"امتحان الثانوية العامة على مستوى المدارس".. وخبراء يضعون شروط لتطبيقه

"امتحان الثانوية العامة على مستوى المدارس".. وخبراء يضعون شروط لتطبيقه
- التعليم
- الثانوية العامة
- وزير التعليم
- شوقي السيد
- امتحانات قومية
- كابوس الثانوية العامة
- وائل الإبراشي
- الدكتور طارق شوقي
- التعليم
- الثانوية العامة
- وزير التعليم
- شوقي السيد
- امتحانات قومية
- كابوس الثانوية العامة
- وائل الإبراشي
- الدكتور طارق شوقي
"فكرة الامتحان القومي للثانوية العامة انتهت"، تصريح جديد للدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، كشف خلاله أن امتحانات الثانوية العامة ستصبح على مستوى المدارس بعد ذلك وليس الجمهورية، على أن يختلف الامتحان من مدرسة إلى أخرى.
وقال وزير التربية والتعليم في مداخلة مع الإعلامي وائل الإبراشي عبر برنامج العاشرة مساء: "لا يوجد امتحان قومي بعد ذلك، الامتحانات على مدار الثلاث سنوات على مستوى المدرسة، وليس امتحانات قومية، وستختلف من مدرسة إلى أخرى ولكنها ستكون بنفس الصعوبة والتغطية، وبذلك سيتم القضاء نهائيًا على كابوس الثانوية العامة"، حسب قوله.
تصريحات الدكتور طارق شوقي، تحتاج إلى دراسة تامة قبل بدء تطبيقها فعليا، حسب قول الدكتور حسني السيد، الخبير التربوي، الذي أكد أن تغيير نظام امتحانات الثانوية العامة ليصبح على مستوى المدارس وليس الجمهورية يعقبه بالتأكيد تغييرا شاملا في نظام القبول بالجامعات الحكومية والخاصة على حد سواء.
ويضيف الخبير التربوي لـ"الوطن"، في حال تطبيق الوزارة هذا النظام يشترط أيضا ضمان السيطرة على الغش والمجاملات والدروس الخصوصية داخل المدارس، لتحقيق التكافؤ بين الطلاب، إلى جانب مراعاة وضع الامتحانات بمشاركة ممثلين من المركز القومي للامتحانات والمراكز البحثية الأخرى المختصة بذلك.
وأشار حسني، إلى ضرورة تدريب المعلمين داخل المدارس على مستوى الجمهورية على هذا النظام الجديد لتدريب الطلاب عليه بشكل جيد، قبل تطبيقه فعليا.
من جانبها، شددت الدكتورة بثينة عبدالرؤوف، الخبير التربوي، على أهمية الوضع في الاعتبار الفرق بين امتحانات المدارس الحكومية والخاصة، من ناحية الجدية في المراقبة على الطلاب.
وأضافت عبدالرؤوف في تصريح لـ"الوطن"، قبل تطبيق هذا النظام يجب الوضع في الاعتبار معايير القبول بالجامعات، بخاصة وأنه من المعروف أن امتحانات المدارس الخاصة لا تكون بنفس جدية المراقبة على طلاب المدارس الحكومية ومن هنا ستظهر الفجوة في المجاميع الكلية للطلاب.