لاجئون سوريون بمصر: "سيذكر التاريخ كل من شمت في سوريا"

لاجئون سوريون بمصر: "سيذكر التاريخ كل من شمت في سوريا"
- إسرائيل ب
- الأمة العربية
- الجالية السورية
- الشعوب العربية
- الطائفة السنية
- المنشآت العسكرية
- النظام الحاكم
- بشكل عام
- بشكل كامل
- حقن الدماء
- إسرائيل ب
- الأمة العربية
- الجالية السورية
- الشعوب العربية
- الطائفة السنية
- المنشآت العسكرية
- النظام الحاكم
- بشكل عام
- بشكل كامل
- حقن الدماء
أعرب عدد من اللاجئيين السوريين عن رفضهم واستنكارهم للهجوم على سوريا، معربين عن سخطهم من الموقف المخزي للبلدان الداعمة والمؤيدة لمهاجمة سوريا.
ويقول طارق الشيخ، سوري يعمل مصمم إعلامي لدى الجالية السورية في مصر لـ"الوطن"، إن الهجوم على سوريا والسوريين "عدوان مؤلم ولكن مايؤلم أكثر هو سكوت وصمت الأمة العربية والإسلامية واستباحة دماء السوريين من كل حدب وصوب من روسيا وإيران بذريعة الدفاع عن سوريا، ومن أمريكا وإسرائيل بذريعة فرض النظام، والحقيقة أن الهدف هو تدمير مقدرات سوريا وجيشها ومقومات الدفاع عنها حتى في المستقبل والإجهاز على ماتبقى منها".
ويستطرد طارق قائلًا: "أقيم بمصر منذ عام 2012 مطالبا الشعوب العربية الدعاء لسوريا وأهلها بالفرج والرحمة وحقن الدماء".
ووجه طارق رسالته لكل من بارك الهجوم الأمريكي على سوريا قائلا: "اتشعرون بالنشوة الآن؟، هل يشفي غليلكم ذلك ويعيد إليكم هيبتكم؟، سيذكر التاريخ بأنكم خذلتم السوريين وقطعتم أوصال سوريا بالطائفية وتصفية الحسابات وكلكم شركاء بسفك الدماء السوري"، على حد قوله.
ويتابع طارق قائلًا: "لا أبكي على دمشق ولا على أهلها فهم أهل الصبر بمشيئة الله، ودمشق والغوطة كلاهما أهلي وكلاهما بذات الغلاوة ولا يمكنني تقبل هذا فهذه بلادي ومقدراتي ومقومات قوتي وأرضي، فكيف لي أن أكون شامتًا بها أو مصفقا لمن يعتدى عليها؟!".
ويضيف عاصم حمو سوري مقيم في مصر، أن ما حدث في سوريا قبل 7 سنوات حتى الآن "ليس بثورة بينما مؤامرة على سوريا لتدميرها بشكل عام"، والعديد من البلدان الغربية والعربية على رأسها أمريكا وروسيا وإيران وتركيا اتفقوا على تدمير الأبنية والمدارس والمساجد والاقتصاد في سوريا خلال السنوات السابقه فيما تقوم أمريكا حاليا بتدمير المنشآت العسكرية في سوريا لتصبح مدمرة بشكل كامل لا جيش ولا اقتصاد ولا شيء.
ويضيف حمو قائلا تمنيت العودة لسوريا ولكنني أخشى العودة حتى لا أعتقل أو أعزب أو أقتل هناك لذلك أتردد في العودة.