برلماني: لشعب سوريا أرضا يستحق سلامها وللأرض شعبا يحق له الحياة

كتب: سمر نبيه

برلماني: لشعب سوريا أرضا يستحق سلامها وللأرض شعبا يحق له الحياة

برلماني: لشعب سوريا أرضا يستحق سلامها وللأرض شعبا يحق له الحياة

تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب، عن حزب الوفد، ببيان عاجل، إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، موجه إلى المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والسيد سامح شكري، وزير الخارجية؛ بشأن التصعيد العسكري الخارجي على الدولة السورية.

وأضاف فؤاد، في بيان عنه اليوم: "لشعب سوريا أرضا يستحق سلامها، وللأرض شعبا يحق له الحياة"، وما شهدته الساعات الماضية وتحديدا فجر السبت 14 أبريل من استهداف القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، لعدد من المواقع العسكرية في سوريا، هذا العدوان الذي بررته الدول الثلاث بأنه قد جاء لمعاقبة القيادة السياسية في دمشق، على شنها هجوما كيميائيا في درما بالغوطة الشرقية، قبل أسبوع من تاريخه. 

وتابع فؤاد، أن المجلس وأعضائه بصفتهم نواب عن الشعب المصري وصوتهم الحر بالبرلمان، يرفض بأشد عبارات الشجب والاستهجان مثل تلك الجرائم البشعة في حق الإنسانية، حال ثبوتها وتأكد صحة وقوعها بكل تأكيد من جانب السلطات السورية.

وأشار إلى أنه على الصعيد الآخر يرفض أي تدخل عسكري خارجي على الأراضي السورية بأي شكل من الأشكال وتحت أي مبرر، ويأتي هذا الرفض من خلال تجارب وشواهد تاريخية مماثلة، لم تأت التدخلات العسكرية الخارجية أو الإقليمية فيها سوى بالمزيد من القتل وسفك الدماء الذي يذهب على أثره الآلاف من الأرواح البريئة من المدنيين العزل.

وأعلن فؤاد، أنه من الأحرى أن يتحرك المجتمع الدولي من خلال آليات واستراتيجيات مقبولة، من أجل حل تلك الأزمة المتصاعدة بشكل يحد من ارتفاع وتيرتها، وليس المساهمة في زيادة تفاقم تباعتها، وأكد فؤاد أن الحرب لا تجني سوى الدماء والخراب ويكون حينها الخاسر الأوحد والأكبر جراء تلك النزاعات هم أطفال ونساء وشيوخ الشعب السوري الأبرياء، الذين يطبق عليهم الأخشبين يومياً دون أدنى ذنب أو جرم.

وطالب فؤاد في بيانه، بالتنسيق بين المجلس الموقر وأعضائه والسلطات التنفيذية، لاتخاذ خطوة حقيقية من خلال التعاون مع المجتمع الدولي ومنظماته وأنظمته السياسية من أجل إيجاد حلول مؤقتة للأزمة السورية المحتدمة، يكون على رأسها وقف إطلاق النار من كافة أطراف النزاع هناك، وذلك حتى يتم وضع إستراتيجية دولية عاجلة وفورية من شأنها وضع حل جذري لتلك المأساة الإنسانية، التي فاض الكيل من متابعتها وتزداد يوماً تلو الآخر. 

 

 


مواضيع متعلقة