ماي: وفرنا ما يمكن توفيره للمساعدات الصحية للضحايا في سوريا

ماي: وفرنا ما يمكن توفيره للمساعدات الصحية للضحايا في سوريا
- أسلحة كيماوية
- استخدام القوة
- الأسلحة الكيماوية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- القوات الأمريكية
- القوة العسكرية
- تريزا ماي
- أسلحة كيماوية
- استخدام القوة
- الأسلحة الكيماوية
- الرئيس الأمريكي
- الرئيس الفرنسي
- القوات الأمريكية
- القوة العسكرية
- تريزا ماي
قالت تريزا ماي رئيسة الوزارء البريطانية إن ضرب سوريا كان قرارا صحيحا وهو مهم جدا من أجل المجتمع الدولي، وسوف نمنع كل من يستخدم الأسلحة الكيماوية المحظورة.
وأضافت ماي خلال مؤتمرا صحفيا لها، "التسمم الذي حدث في المملكة المتحدة كان سلاحا كيماويا كذلك، وأؤمن أن ما قمنا به الأمس هو رسالة لآخرين بأن المجتمع الدولي لن يتراجع عن استخدام أي فرد للأسحلة الكيماوية في أي مكان".
وتابعت ماي، أن الأسحلة الكيماوية أصبحت تستخدم كثيرا في الفترات الماضية، موضحة أن البرلمان البريطاني سيتم الاجابة على أسئلتهم في لقاء تم الاعداد له، وأرسلت رسالة واضحي لمستخدمي الأسلحة الكيماوية، ونريد ردعهم، وهذا قرار دولي من أجل حظر استخدام الأسلحة الكيماوية.
واستكملت ماي، أن الغارات التي وجهت أمس كانت موجهة ومحددة لأهداف معينة، وهو ردع استخدام الأسلحة الكيماوية.
وأوضحت ماي، أن قرار ارسال الجيش البريطاني لتلك المهام في سوريا لم يكن قرارا سهلا وسطحيا، ولكنه من أجل مصلحتنا جميعا، لافتة إلى أنها ستذهب للبرلمان وستقدم بيانا واضحا لهم، وأنها قامت بتوفير ما يمكن توفيره للمساعدات الصحية للضحايا في سوريا.
وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فجر اليوم، القوات الأمريكية بتوجيه عدة ضربات دقيقة لمواقع عسكرية داخل سوريا قال إنها تحوي أسلحة كيماوية، وقالت تريزا ماي رئيسة وزراء بريطانيا إنه لابديل عن استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، فيما أمر إيمانويل ماكرون الرئيس الفرنسي قواته بشن ضربات على سوريا.
واستهدفت الضربات مستودعات للجيش في مدينة حمص، ومطار المزة ومركز البحوث في برزة بدمشق، كما أعلن "البنتاجون" أنهم أطلقوا من 100 إلى 120 صاروخا، وأشار التليفزيون السوري إلى أنهم أسقطوا 13 صاروخا في منطقة الكسوة.
فيما اعتبر السفير الروسي لدى واشنطن أن ضرب سوريا "إهانة لبوتين"، وأنها جاءت في الوقت الذي كان لدى سوريا فرصة للسلام.