120 صاروخا و10 مواقع عسكرية.. تفاصيل 50 دقيقة من القصف على سوريا

10:35 ص | السبت 14 أبريل 2018

شنّت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم، عملية عسكرية على سوريا، ردا على الهجوم الكيميائي الذي اتهمت به دمشق في دوما، الأسبوع الماضي، واستهدفت الغارات الجوية مواقع ومقار عسكرية عديدة في دمشق وحمص.

وفيما يلي ملخص 50 دقيقة، هي مدة القصف الأمريكي الفرنسي البريطاني على سوريا، والذي يتمثل في النقاط التالية:

- شنت القوات الأمريكية والفرنسية والبريطانية، فجر اليوم، ضربات جوية استهدفت عددا من المواقع في العاصمة السورية دمشق، في عملية جاءت ردا على الهجوم الكيماوي في دوما بالغوطة الشرقية قبل أسبوع.

وذكرت مصادر عسكرية سورية، أن الضربة الأمريكية التي استمرت أقل من ساعة استهدفت نحو 10 مواقع في سوريا تركز معظمها في دمشق وريفها وفي حمص وسط البلاد.

وفي ذلك الوقت، قال ترامب الذي كان يتحدث من البيت الأبيض: "تجري عملية عسكرية مشتركة مع فرنسا وبريطانيا، ونحن نشكر البلدين".

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، إن الهجمات الجوية على أهداف في سوريا تمثل "ضربة واحدة فقط"، هدفها إرسال رسالة قوية إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وبعدها بساعة تقريبا، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية، انتهاء الضربات العسكرية التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في سوريا، وقالت وزارة الدفاع إنه لا توجد ضربات أخرى مخططة، مؤكدة أن لا تقارير عن خسائر أمريكية في الضربات.

- تعليق الجانبين البريطاني والفرنسي

أعلنت بريطانيا وفرنسا استهدافهما لترسانة الأسلحة الكيماوية لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الضربة الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة، فجر اليوم، وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه أمر بتدخل عسكري في سوريا جنبا إلى جنب مع الولايات المتحدة وبريطانيا، في هجوم على ترسانة الأسلحة الكيماوية للنظام السوري، وأكد أن الهجوم سيقتصر على منشآت الأسلحة الكيماوية في سوريا.

- الرد الروسي

حمل السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنتونوف، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا مسؤولية عواقب الضربات التي نفذتها الدول الثلاث في سوريا، وقال السفير، في بيان، "إن الضربات حققت أسوأ المخاوف وإنها ستحمل عواقب كبيرة".

- أول رد من الجانب السوري

اعتبرت دمشق، أن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا في محيط دمشق ووسط البلاد ستؤول إلى الفشل، وحسبما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) فإن الضربات استهدفت مركز بحوث علمية وقواعد ومقرات عسكرية في دمشق ومحيطها، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية تصدت لعدد من الصواريخ استهدفت مستودعات للجيش السوري في حمص.

بعد ساعات قليلة من الضربات الجوية، كشف البنتاجون الأمريكي، عن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، استهدفت عددا من القواعد والمقرات العسكرية في العاصمة دمشق ومحيطها.

وذكر وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، أن الضربات بدأت الساعة 2 صباحا بتوقيت لندن واستهدفت 3 مواقع مرتبطة ببرنامج النظام السوري للأسلحة الكيماوية، واستغرقت نحو 50 دقيقة.

وأوضح مسؤولون أمريكيون، إطلاق ما بين 100 إلى 120 صاروخا على المواقع العسكرية السورية.

- أدانت الخارجية الإيرانية، بشدة الهجوم الصاروخي الذي شنته أمريكا وحلفاؤها على سوريا وحذرت من تداعياته الإقليمية والدولية.

- رحبت الخارجية التركية بالعدوان الثلاثي على سوريا واعتبرته ردا مناسبا على الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما بالغوطة الشرقية.

- أعلنت اليابان أنها تؤيد سعي أمريكا وبريطانيا وفرنسا، لمنع استخدام الكيماوي في سوريا، وتعتبر الضربة الصاروخية الأخيرة إجراء يهدف لمنع تدهور الوضع في سوريا.

- قالت وزارة الدفاع الروسية، صباح اليوم، إن الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة مع فرنسا وبريطانيا، لم تستهدف مواقع قريبة من القاعدتين الجوية والبحرية الروسيتين في سوريا.

- مع الساعات الأولى من صباح اليوم، بثت الرئاسة السورية لقطات فيديو تظهر الرئيس بشار الأسد لدى وصوله لمقر رئاسي لممارسة مهام عمله، بعد ساعت من الضربة العسكرية الثلاثية التي قادتها الولايات المتحدة، وعنونت صفحة الرئاسة على "فيس بوك" الفيديو بعبارة "صباح الصمود".

- في صباح اليوم، تجمع مئات السوريين في أبرز ميادين العاصمة السورية، ورفعوا إشارات النصر ملوحين بالأعلام السورية في مشهد تحدي أعقب الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

- أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم، أن مراكز الأبحاث والمقرات العسكرية التي طالتها الضربات الغربية فجر السبت كانت خالية تماما إلا من بضع عناصر حراسة، كتدابير احترازية اتخذها الجيش السوري مسبقا.