حفلات التخرج.. من القاعات المغلقة إلى شواطئ البحر

08:08 م | الخميس 12 أبريل 2018

حاولوا التمرد على حفلات التخرج التقليدية بتنظيمها بالقرب من شاطئ البحر، فى أجواء من البهجة والترفيه. فعلها طلاب كلية الآداب جامعة المنصورة على شاطئ رأس البر، وسبقهم طلاب كلية العلوم بنفس الجامعة ولكن على أحد شواطئ الإسكندرية، لتبقى الذكرى عالقة بالأذهان وتخلَّد بطريقة خارجة عن الصندوق. إسلام العشرى، 21 عاماً، طالب بالفرقة الرابعة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، وجد فى الفكرة مساحة من التجديد والخروج عن المألوف، حيث يتضمن حفل التخرج فقرات ترفيهية على شاطئ البحر، تنتهى بارتداء القبعات والروب الأسود والتقاط صور التخرج: «الفكرة جديدة، وحبينا نعملها فى رأس البر لأنها أقرب مدينة ساحلية من كليتنا فى المنصورة، ومعانا بنات ففضلنا عدم البعد». 200 جنيه هو سعر الاشتراك فى اليوم الترفيهى بمدينة رأس البر، التابعة لمحافظة دمياط، بحسب «إسلام»: «التكلفة تشمل كل حاجة؛ المواصلات والأكل والفقرات الترفيهية»، موضحاً أن جمال الفكرة يكمن فى الذكريات التى ستتركها فى الأذهان برفقة الأصدقاء: «كلها كام شهر ومش هنشوف أصدقاءنا تانى، عشان كده حبينا يكون ختامها مسك والذكرى تكون مختلفة»، وتعد كلية آداب المنصورة من أوائل الكليات التى بادرت بتنفيذ الفكرة. على نفس النهج سار طلاب كلية العلوم بجامعة المنصورة، ونظموا حفل تخرجهم على أحد شواطئ الإسكندرية، وبحسب بسنت عاطف، الطالبة بالكلية، فإن الحفل لن تنساه مطلقاً، لقضائها يوماً مختلفاً مع أصدقائها على الشاطئ: «اليوم اتكلف 250 جنيه والفكرة ملائمة جداً لأجواء الصيف، لأننا بننزل البحر وبنلعب حرب ألوان فى الميّه، وبنخلق جو لطيف نودع بيه الكلية، بخلاف نافورة الشيكولاتة والملابس التنكرية». وبحسب «بسنت»، فإن تلك النوعية من الحفلات لا ينظمها فقط الطلاب، إنما تتولى بعض الشركات تنظيمها: «فيه شركات بتمول الفكرة وبتظبط لنا الرحلة والجدول بتاعها، ده غير إنها بتوفر عنصر الأمان للطلاب».

{long_qoute_1}

محمد الطويل، صاحب شركة لتنظيم حفلات التخرج بالأماكن الساحلية، يرى أن تنظيم الحفلات على شاطئ البحر موضة جديدة انتشرت هذا العام: «إحنا بنأمن الحفلات وبنوفر الأوتوبيسات اللازمة وبنظم اليوم»، وبحسب «محمد» فإنه قام بالعمل مع أغلب جامعات مصر: «كليات كتير بتفضل تروح العين السخنة ورأس البر وغيرهما من الأماكن الساحلية».