"الوطنية للصحافة": الهيئة استطاعت حصر مشكلات المؤسسات القومية خلال عام

02:15 م | الخميس 12 أبريل 2018

أصدرت الهيئة التقرير السنوي الأول، عن جهودها ونشاطها عبر عام كامل قالت فيه إنها استطاعت أن تحصر كافة مشكلات وأوضاع المؤسسات الصحفية القومية والمقترحات التي يمكن أن تسهم في إدارة رشيدة بما يكفل تطوير هذه المؤسسات على نحو يواكب صناعة الصحافة في العالم، بمناسبة مرور عام على تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة.

واستعرض التقرير السنوي أهم القرارات التي اتخذتها الهيئة الوطنية للصحافة منذ تشكيلها في 11/4/2017 مثل تعيين قيادات المؤسسات الصحفية القومية، واعتماد الهياكل التحريرية واعتماد البوابات الإلكترونية الصادرة عن المؤسسات وكذلك الصادرة باللغات الأجنبية.

وقال بيان للهيئة، اليوم، إنها حرصت منذ تشكيلها على دراسة الأوضاع المالية والإدارية للمؤسسات الصحفية القومية، وعقدت الهيئة سلسلة اجتماعات مع رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية بحضور بعض قياداتها الإدارية لمناقشة الأوضاع المالية والإدارية الصعبة التي تواجهها المؤسسات وعرض الرأي والمقترحات المختلفة لحل هذه المشكلات ووضع خطة متكاملة للإصلاح الاقتصادي والمالي والإداري للمؤسسات الصحفية.

ولفتت إلى أنها أعدت دراسة استشرافية عن احتياجات الطباعة في السنوات القادمة والإمكانيات المتاحة في مطابع المؤسسات الصحفية القومية، وبحث سبل صيانتها وسد العجز في الطاقات الطباعية، موضحة أنه يتم حاليا التباحث مع وزارة الاستثمار لبحث سبل تنفيذ وتمويل هذا المشروع.

كما استعرض التقرير الأنشطة المختلفة التي قامت بها الهيئة –بالاشتراك مع المؤسسات الصحفية القومية- وتتعلق بالأحداث والتطورات التي يعايشها الوطن وبما يحقق تطوير الأداء الصحفي لخدمة قضايا المجتمع، ومنها على سبيل المثال توقيع بروتوكول تعاون بين الهيئة الوطنية للصحافة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث ارتأت الهيئة الوطنية للصحافة تدشين بوابتين إلكترونيتين تصدر إحداهما باللغة الإنجليزية والأخرى بالفرنسية لتكونا جسرا للتواصل بين الجهات الحكومية ومراكز صنع القرار في العالم، وذلك في إطار الحرص على نقل الصورة الحقيقية عن الواقع المصري للخارج.

وتحت رعاية الهيئة الوطنية للصحافة وللمرة الأولي، تم توقيع اتفاق تعاون في 21/2/2018 بين الهيئة الوطنية للإعلام ومؤسستي الأهرام وأخبار اليوم كوكيل إعلاني حصري للقناة الأولى المصرية والقناة الفضائية المصرية.

وأكدت الهيئة الوطنية للصحافة، أنها حرصت منذ تشكيلها على تطوير المحتوى التحريري وتنمية الكوادر البشرية، حيث أعدت خطة متكاملة للتنمية البشرية من خلال عمليات التدريب والتطوير لكافة مستويات الكوادر البشرية العاملة في المؤسسات الصحفية القومية (المحررين، والإداريين، والفنيين، والعمال)، يتم تنفيذها من خلال عقد دورات تدريبية وورش عمل وحلقات نقاشية، والتعاون الدولي واستقدام خبراء، وابتعاث بعض العاملين إلى الخارج، لأغراض التأهيل، والتنشيط، والتحويل.

وتابع التقرير، أن الهيئة نظمت عدة دورات تدريبية مثل دورة "الأطر القانونية للعمل الصحفي" وحلقة نقاشية بعنوان "الصحافة والانتخابات الرئاسية في إطار المعايير الدولية للانتخابات" في 17/2/2018، والتي استهدفت الصحفيين المكلفين بتغطية الانتخابات الرئاسية لعام 2018 وعددهم 400 صحفي من المؤسسات الصحفية القومية.

كما نظمت الهيئة عددا من الدورات التدريبة بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتي تضمنت سفر عدد من الصحفيين لخارج البلاد.

وعقدت الهيئة، مع رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير إصدارات المؤسسات الصحفية القومية، سلسلة لقاءات تشاورية لمواجهة مخطط إفشال الدولة وتثبيت أركانها بمقر الهيئة الوطنية للصحافة ومقار المؤسسات الصحفية القومية واستهدفت مناقشة القضايا القومية الراهنة المتعلقة بالتحديات التي تواجه الدولة المصرية ودور الإعلام والصحافة في دعم الدولة وتثبيت أركانها ومواجهة مخاطر الاعتداء على سيادتها، إضافة إلى تدعيم الحوار والتفاهم داخل منظومة الصحافة القومية مؤكدة حرصها الشديد على تنوع الأفكار والرؤى والتوجهات في معالجة ذلك في إطار مهني محايد.

وأكدت الهيئة، أنها تحرص على إعطاء دفعة قوية للمؤسسات الصحفية القومية، من خلال الاتصالات المباشرة بقيادات المؤسسات الإدارية والتحريرية، والزيارات الميدانية، واللقاءات الميدانية بالعاملين في تلك المؤسسات، حيث يزور رئيس الهيئة وأعضاء الهيئة دورية للمؤسسات الصحفية لتأكيد دعم الهيئة ووقوفها خلف المؤسسات حتى تستطيع النهوض وتحقيق الرسالة المنوطة بها، وتم مواجهة العديد من المشكلات واحتوائها خلال تلك الزيارات.

واختتمت الهيئة بيانها بقولها "وإذ تأمل الهيئة أن يعكس هذا التقرير كافة الجهود والأنشطة التي بذلتها خلال هذا العام، مؤكدة حرصها على النهوض بالمؤسسات الصحفية القومية للقيام بدورها الصحفي والإعلامي المنشود.

واستعرض التقرير خطط الإصلاح المالي والإداري التي بدأ تنفيذها والإطار الزمني المحدد لذلك".