العب «نيشان».. تكسب محمد صلاح

كتب: محمد غالب

العب «نيشان».. تكسب محمد صلاح

العب «نيشان».. تكسب محمد صلاح

صورة النجم المصرى محمد صلاح على خشبة لعبة النيشان تُغرى الأطفال، كل منهم يحلم باقتنائها والفوز بها، يعتبرونه المثل الأعلى لهم، ومن لا يجيد النيشان، يبدأ فى تجريب حظه، لعله يفوز بـ«بوستر» «صلاح»، سواء الذى يرتدى فيه «تى شيرت» نادى ليفربول الإنجليزى، أو منتخب مصر.

فى مولد السيدة زينب، يجرّب أحد الأطفال حظه، يركز بشدة حتى يُحرز هدفاً، ويصيب فى عملية نيشانه، يمسك البندقية، محاولاً التحكم فيها، يضرب طلقة، لكنه يخسر، فيدفع جنيهاً آخر على أمل الفوز بالبوستر، يجرب الكثيرون حتى يفوز أحدهم، فيفرح بشدة بسبب مكسبه، وكأنه أحرز «جول»، جنى من خلاله مكسباً كبيراً.

محمد شافعى، صاحب اللعبة، جاءته فكرة أن تكون الهدية صورة محمد صلاح، مستغلاً حب الجميع له: «الناس شايفينه مثل أعلى، خاصة الأطفال، وصورته ماشية مع الناس». مهنة غواها «شافعى» منذ كان صغيراً، أحب النيشان، كان يكسب دائماً، وعُرف بين أصحابه بمهارته فى النيشان، تعلّم على أيدى الكبار فى تلك المهنة بالأحياء الشعبية: «اشتغلت عند ناس كتير، وكانت جايبة همّها زمان، بس دلوقتى الشغلانة وحشة».

تعب كثيراً من مهنته التى عمل بها طوال عمره: «شغلانة وحشة، لو رجع بيا الزمن كنت اتعلمت فى المدارس وماشتغلتهاش وكنت أغيرها، العلم حلو». يعانى من شقاوة الأطفال كثيراً، ومن بعض الشباب أيضاً: «بيزههقونى، ويتراذلوا عليا، وفيه منهم اللى يخطف الصور ويجرى».

ثمن النيشان جنيه فى المحاولة الواحدة، أما قديماً عندما بدأ العمل فكانت بتعريفة، أما صورة محمد صلاح، فيشتريها بمبلغ قدره 70 قرشاً: «مش جايبة همّهما والله، لكن الحمد لله، أصلها مهنتى اللى ماتعلمتش غيرها».


مواضيع متعلقة