مدير آثار أسوان: إكتشاف كسرات فخار عليها نقوش عربية بجزيرة الإلفنتين

كتب: عبد الله مشالي

مدير آثار أسوان: إكتشاف كسرات فخار عليها نقوش عربية بجزيرة الإلفنتين

مدير آثار أسوان: إكتشاف كسرات فخار عليها نقوش عربية بجزيرة الإلفنتين

قال الدكتور أحمد صالح مدير آثار أسوان، إن الكشوفات من أوستراكا في جزيرة الإلفنتين بأسوان عبارة عن كسرات فخار يصل عددها إلى 300 "شقفة" تحتوي على نقوش عربية تؤرخ للعصر الإسلامي المبكر، منذ القرن السابع وحتى التاسع الميلادي، موضحًا أنها المرة الأولى التي تعرض فيها هذه النقوش، ومنها قطع عن الحياة الاقتصادية كإيصالات الأمانة، وتلقي الضوء على الحياة الشخصية والاجتماعية لسكان جزيرة الإلفنتين بأسوان.

جاء ذلك في تصريحات صحفية له خلال إفتتاح منطقة آثار أسوان، اليوم، للمعرض الأثري المؤقت للآثار العربية بمنطقة جزيرة الإلفنتين غربي مدينة أسوان، حيث تعاونت البعثة الأثرية الألمانية التى تعمل بالجزيرة منذ 50 عامًا في الحدث، وحضر الإفتتاح كل من الدكتور محمد عبد اللطيف، مساعد الوزير ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، ومصطفي أحمد مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بمصر العليا، وعبد السلام حسن مدير عام الآثار الإسلامية والقبطية بأسوان، وعبد المنعم سعيد، مدير عام آثار أسوان والنوبة، والدكتور أحمد صالح، مدير الآثار، و"زادن ماير" مدير المعهد الألماني بالقاهرة ، و"يوحنا زيجل" رئيسة البعثة الألمانية بأسوان.

وأوضح صالح أن الحروف الهيروغليفية تعد أول حروف أستخدمت في مصر، ثم الديموطيقية، فاللغة اليونانية، فيما استعملت النصوص القبطية الحروف اليونانية كتعبير عن اللغة المصرية القديمة، وأصبحت اللغة العربية هي اللغة الرسمية للإدارة في مصر بعد دخول العرب مصر بطول نهر النيل في 642 ميلاديًا وفي القرن الثامن وما بعده، مشيراً إلى أن اللغة العربية أستخدمت كبديل لليونانية بشكل كامل وأصبحت اللغة المنطوقة والمكتوبة بشكل عام في جميع مصر في القرن العاشر الميلادي، مبينًا أن الجنود والتجار هم من نقلوا اللغة العربية إلى الجندل الأول في وقت مبكر.

 


مواضيع متعلقة