دراسة تكشف أهيمة خلع الحذاء خارج المنزل

دراسة تكشف أهيمة خلع الحذاء خارج المنزل
انقسم الرأي منذ عقود، حول آداب ترك الأحذية عند الباب الأمامي، وازدادت أهمية هذا الأمر عقب دراسة حديثة تكشف خطورة الدخول بالحذاء داخل المنزل.
وبحسب ما قالته صحيفة "ديلي ميل" فإن دخول الشخص بالحذاء يعني تراكم الكثير من القذارة على السجاد، فيحتوي الحذاء في المتوسط على 421.000 وحدة من البكتيريا من الخارج، و 2.887 على الجان، العديد منها يمكن أن يؤدي إلى عدوى خطيرة.
وأشارت الخبيرة في مجال النظافى العامة، الدكتورة ليز آكرلي، إلى أن ارتداء الأحذية داخل المنزل قد ينشر البكتيريا التي تسمى Escherichia coli والتي غالبا ما توجد في الفضلات البشرية والحيوانية وتنتقل من غرفة لأخرى.
وقالت " ليز" إنه يبدو أن الجهل هو النعيم لأن 62% من الناس ليس لديهم أدنى فكرة عن أن البكتيريا المسببة للسكتة الدماغية E Coli والسالمونيلا يمكن أن تتفاقم في سجادنا، وأن البكتيريا المسببة للسرطان القولوني يمكن أن تعيش في سجادتي.
وفقًا لأسطورة أخرى، فإنه من الآمن تناول الطعام الذي على السجاد طالما أنه لم يلمس الأرض لأكثر من ثلاث ثوان.
وأوضحت خبيرة في مجال النظافة العامة، أن أكثر من نصف الناس - 59 في المائة - يعترفون باتباع "القاعدة الثلاثة الثانية"، و63 في المائة من الآباء والأمهات يسمحوا للأطفال بتناول الطعام الذي سقط على الأرضية المغطاة بالسجاد، مما يزيد من مخاطر ابتلاعهم جراثيم كريهه.
وتنصح ليز بعدم الدعس على السجاد بالأحذية، لأن ذلك ينقل للأشخاص خطر الإصابة بالربو والأكزيما والتهاب الأنف التحسسي الدائم، وغسل السجاد بشكل منتظم.