قبل زيارة رئيسها غدا.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية البرتغالية

كتب: دينا عبدالخالق

قبل زيارة رئيسها غدا.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية البرتغالية

قبل زيارة رئيسها غدا.. تعرف على تاريخ العلاقات المصرية البرتغالية

في زيارة رئاسية تمتد ليومين، يستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، الرئيس البرتغالي مارسيلو دى سوزا، غدا، بالقاهرة، حيث إنه من المقرر أن يبحث الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.

وترتبط مصر والبرتغال، بعلاقات مميزة، حيث يجمعهما حرص مشترك على ضمان الاستقرار في العالم بصفة عامة وفى المنطقة الأورومتوسطية بصفة خاصة، لكونهما طرفان في عملية برشلونة، والاتحاد من أجل المتوسط، والحوار الإفريقي الأوروبي، ومنتدى المتوسط، لذلك تتفق وجهات نظر الدولتين حول القضايا الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى الرغبة المشتركة في تطوير التعاون الاقتصادي وزيادة حجم التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، بحسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات.

وقالت الهيئة، عبر موقعها عن العلاقات بين البلدين إن البرتغال تسعى لمساعدة مصر في المشاركة في عدد من الأحداث الدولية لتنمية العلاقات الاقتصادية، ومنها مؤتمر ومعرض "ويب ساميت" في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مشيرة إلى أن الخبراء أكدوا أهمية التحالف بين مصر والبرتغال في كافة المجالات للاستفادة من مميزات وموقع كل دولة، وإنشاء خطوط ملاحية منتظمة بين الدولتين، ويجمع بين الدولتين أيضا العديد من الاتفاقيات في جميع المجالات، الاقتصادية، والتجارية والسياحية والثقافية والفنية، حيث بلغ حجم التجارة بين الدولتين 194 مليون يورو في عام 2015.

وأكدت أنه شهد تاريخ البلدين العديد من التفاعلات الثقافية والحضارية في ضوء الجوار الجغرافي وتقاطع اهتمامات الجانبين خلال مراحل عدة من تاريخهما، كما أنها تعد البوابة للتعامل مع مجموعة من الدول الناطقة باللغة البرتغالية، والتي تجمعها منظمة الدول الناطقة بالبرتغالية، وتضم البرازيل وأنجولا وموزمبيق وغينيا بيساو والرأس الأخضر، إلى جانب غينيا الاستوائية، وغيرها.

وتتميز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث إن أهم بنود الصادرات المصرية للسوق البرتغالية، تتمثل في المنتجات الدوائية والأثاث والأجهزة الكهربائية والإلكترونية والزجاج والحديد والصلب والمنسوجات، ووفقا لتقرير وزارة التجارة المصرية لعام 2015، تضمن أن أبرز الصادرات المصرية إلى البرتغال هي الجلود وتصل قيمتها إلى 41.6 مليون يورو، فيما تصل صادرات القطن إلى 22 مليون يورو، والبلاستيك نحو 20.4 مليون يورو، والسكر 6.9 مليون يورو، والسيارات نحو 6.1 مليون يورو.

كما يرتبط البلدان باتفاق ثقافي وعلمي وفنى منذ عام 1981، كما تم تأسيس جمعية صداقة مصرية برتغالية في البرتغال عام 1996 ويعمل الجانبان على توسيع دائرة التعاون في هذا المجال، وتبلغ قيمة الاستثمارات البرتغالية في مصر نحو 520.5 مليون يورو ، كما بلغ حجم التبادل التجاري بين مصر والبرتغال خلال عام 2015 ما يزيد عن 194 مليون يورو، بينما يقدر حجم الاستثمارات المصرية في البرتغال بنحو 40 مليون يورو طبقا للبنك المركزي البرتغالي، في حين بلغت الاستثمارات البرتغالية في مصر نحو مليوني يورو وبلغ رأس المال المصدر بنحو 404 ملايين يورو.

كما تحتفظ مصر والبرتغال بخصوصية ثقافية في ضوء الجوار الجغرافي، والتفاعل الثقافي خلال مراحل تاريخية مختلفة من مسيرة البلدين، حيث أبرما اتفاقا للتعاون العلمي والثقافي والفني عام 1981، وبرتوكولا للتعاون في مجال الإذاعة والتليفزيون، كما تم تأسيس جمعية صداقة مصرية برتغالية في البرتغال عام 1996 لتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين البلدين.


مواضيع متعلقة